Visit of NSF to US government
اجتماعات لممثلي جبهة الخلاص في واشنطن مع مسؤولين أمريكيين
عقد ممثلون لمكتب جبهة الخلاص في واشنطن سلسلة اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين في وزارة الخارجية ومكتب الأمن القومي يومي 21 و22 حزيران/يونيو. وقيم الجانبان المرحلة التي أعقبت الاستفتاء المخزي الذي أجراه النظام السوري في نهاية الشهر الماضي، وتنامي وتيرة القمع في داخل سورية، والعودة إلى أسلوب الإرهاب والتخويف داخلياً، واستئناف أسلوب الاغتيالات وتصدير العنف والإرهاب إلى دول الجوار.
- يرجى قراءة البيان ومن ثم قراءة التعليق عليه
- تم التعليق على الموضوع من قبل
- مسلم العربي
واتفق الجانبان على أن سلوك النظام السوري يعكس حالة من انعدام الثقة والهلع من الاستحقاقات المرتبطة بإقرار المحكمة ذات الطابع الدولي. واستمع الجانب الأمريكي إلى رؤية ممثلي الجبهة حول المرحلة المقبلة، وضرورة إبلاغ رسالة واضحة للنظام السوري مفادها أن استمرار القمع وإساءة معاملة السجناء والمحاكمات الصورية المستمرة، والاغتيال السياسي يجب أن يكون لها عواقب يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية أساسية في وضع حد لها. كما أبلغ ممثلو الجبهة الجانب الأمريكي قناعتهم بأن التغيير الديمقراطي في سورية هو الطريقة الوحيدة لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، وأن استمرار النظام هو الذي سيقود إلى مزيد من التطرف والعنف والإرهاب.
كما اجتمع الممثلون مع مساعدين لأعضاء في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، وناشد ممثلو الجبهة أعضاء الكونغرس من الحزبين وضع قضايا احترام حقوق الإنسان وحق الشعب الديمقراطي في التغيير السلمي على سلم أولويات الكونغرس في تعاطية مع الشأن السوري. واتفق الجانبان على استمرار التواصل وتبادل المعلومات، خاصة حول التردي المريع في تعاطي النظام السوري مع كافة حالات الحراك السياسي في سورية.
انتهى؛؛ والآن التعليق:
إلى أعضاء وممثلي جبهة الخلاص المزعومة هذه...؛ متى كانت الوزارة الخارجية الأميركية تعنى بإرهاب الشعوب والمواطنين لتقف إلى جانبهم... إن كانوا هم ذاتهم يرهبون جميع شعوب العالم؟ وتتحدثون معهم عن الهلع... فأي هلعٍ تقصدون؟.... هلع المواطنين أم هلع العالم بأسره من ويلات أميركا؟ بأي حق تتحدثون معهم عن حقوق السجناء وأصول معاملتهم... أهل معتقلات غوانتانامو أصبحت حدائق يستجم بها شعوب العالم من المتضهدين؟ التطرف والعنف والإرهاب... هل النظام الأمريكي العسكري والسياسي بريء من تلك المصطلحات والسمات؟ أقول؛؛ يُـفترض وعندما تتحدثون معهم بهذه الأمور أن نفهم أن وزارة الخارجية الأمريكية هي الملاذ الآمن للشعوب المضطهدة والمظلومة... هكذا أفهم وهكذا يفهم كل من يقرأ بيانكم هذا... والحقيقة هي أنها ليست بالعكس فحسب... بل إن منشأ الإرهاب ومنشأ العنف هو أمريكي... فعلى من تضحكون؟ أولا تخجلون من أنفسكم... منا نحن لم تعودوا تستحون... ولكن على الأقل اخجلوا من أنفسكم؛ سيما والعالم بأسره يرى ومنذ الأزل ولتاريخ هذه الساعة ويلات وإرهاب أميركا في منطقتنا العربية وما تفعله قواتهم العسكرية بأبناء شعبنا في العراق وفي كل قطر وفي كل وطن عربي. ثم تجتمعون بالكونغرس وتتحدثون عن قضايا احترام حقوق الإنسان.... أي احترام تتحدثون عنه؟... هناك من يُـقتل ومن يُـشرد ومن تُـنتهك أعراضه والأميركيون هم من يقومون بذلك... هناك مسائل أشد وطأة من التي تتحدثون بها... وتلك الأشد وطأة ومن يرتكبها هم الأميركيون! تتركونها لتتحدثوا مع القتلة بخصوص احترام حقوق الانسان؟ أليس بعملكم هذا وببيانكم هذا وباجتماعاتكم تلك تلمعون صورة الكونغرس والوزارة الخارجية الأميركية؟ وبكل وقاحة!! ألستم تساهمون في ذلك؛ والعرب جميعاً هم أحوج الناس لكشف حقيقة السياسة الأميركية وفضحها أمام الرأي العام؟.... وأنتم الآن تسدون خدمة إعلامية كبيرة لأشر الناس وأكثرهم عدوانية للبشرية؟.. أولا تستحون؟ ثم تخبرونا أنكم اتفقتم وإياهم على التواصل وتبادل المعلومات... فمن أنتم لتمثلونا ولتتفقوا مع المجرمين؟... من مثلكم عنا؟ وبأي حقٍ تتحدثون وتتفقون؟ إن كنتم تراهنون على المسؤولين االرسميين الأميركيين وعلى السياسة الأميركية؛ وأن يوماً ما سوف تقوم أميركا بنشر الحرية والحقوق للمواطنين السوريين على غرار ما حدث للعراقيين بالطريقة الأميركية.... فإننا نعلمكم بأن أول من سنلفظه قبل الأميركيين أنفسهم هو أنتم أيها المرتمون بأحضان المجرمين كالقطط المدللة؛ وأنكم ليسوا إلا مارقين وواهمين بأمريكا أو عملاء مأجورين موعودون بالمكاسب وفي كلا الحالتين السابقتين؛ أنتم ستكونون وبالاً خطيراً على المواطنين السوريين؛ وأنتم تستجرون الأميركيين إلى أراضينا... لتحل الأيام بل والسنين السوداء على السوريين؛ وكأننا نحن ينقصنا البلاء وأقول أيضاً بأنكم تدعون النضال على حساب المواطن السوري؛ ومن سيدفع فاتورة أعمالكم هم السوريين أنفسهم عوضاً عنكم وأنتم في مأمنٍ بعيدين عن كل ما يمكن أن يحدث في حال قامت أميركا بالتدخل في شؤوننا أو دخلت أراضينا. والسؤال الأخير أيها المارقون؛؛ أين ستختارون موقع المنطقة الخضراء من دمشق؟... والسوريين من حولها إلى سائر البقاع السورية يعيشون في دمار وألم وموت!؟ |
© June 26 2007 ___ Eng. Assem
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوجه كلامي إلى أولئك الذين يسمون أنفسهم (جبهة الخلاص)، والذين يدعون أنهم أبناء الشعب والمخلصين له ,وقبل ان أنعتهم (بما يستحقونه) من أسماء فأقول لهم :
ألم تجدوا غير أمريكا لتذهبوا إليها وتعقدون مع كذابيها اللقاءات والمؤتمرات ....؟ ألم يعترفوا بأنفسم أنهم كذبوا وكذبوا بشأن الحريات والديمقراطيات المزعومة حتى فاحت (نتانة) كذباتهم للعالم كله؟ , ألم يدعوا أنهم جاءوا للعالم العربي بالديمقراطية والحرية في العراق وهاهي قذارتهم وقذارة من جاءوا بهم تملئ العراق !!!
ألم يكن حرياً بهم وهم الذين يدعون أنهم يدعمون حريات الشعوب أن يدعموا الشعب الفلسطيني باختياره الصادق في الانتخابات العام الماضي وهي التي شهد العالم أجمع بأنها أنزه وأشجع انتخابات!!
ألم يكونوا هم وخدمهم من الحكام والأنظمة الذليلة التي ليس لها إلا أن (تَهُزَّ) ذيلها , أول من حاصروهم وحاربوهم ؟؟؟ فهل تظنون أن الشعوب غافلة عن كذبهم وخبثهم ؟؟؟
ولا أحب أن أطيل ولكني أقول لكم (أنكم لكن تكونوا ((أشرف)) من ((أحمد ال ـ كلبي )) في العراق.. فكل الكلاب الجرباء (قذرة)ولو كان لونها أسود أو أبيض.
© June 26 2007 ___ مسلم العربي