- الجزء الأول من شخصيات أمريكية مُـعادية تعمل من خلف الكواليس على إيقاع ونغمات وآهات وعذابات الشعوب المسالمة العربية المستضعفة....
- حيث لا حكامٌ حامون... ولأسيادهم الأمريكيين راكعون
- /// سلسلة من شخصيات أمريكية سوداوية Elena Panador \\\
إيلينا بنادور؛؛ فن العلاقات العامة والأبواق المحافظة
إيلينا بنادور؛؛ ساهمت في انتشار المحافظين الجدد (موقع بنادور اسوشيتس)
بعد خمس سنوات من تأسيس شركتها للعلاقات العامة؛ كوَّنتْ إيلينا بنادور قائمة قوية من المتحدثين والصحفيين والمفكرين الذين تقوم بتمثيلهم في وسائل الإعلام الأمريكية. وبحسب موقع الشركة ذاتها، فإن القائمة بها عدد من العرب وهم من أعضاء شركتها منهم:
- الكاتب المصري الأمريكي "سعد الدين ابراهيم".
- المعارض الشيعي السعودي "علي الأحمد" المقيم في الولايات المتحدة ومدير معهد السعودية.
- "كنعان مكية" العراقي الذي كان له دور بارز في غزو أمريكا للعراق.
- "أيمن نور" المرشح الرئاسي المصري سابقاً.
- الباحث اللبناني "وليد فارس" العضو في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات اليمينية والتي ولدت بعد 11 أيلول.
- "سلامة نعمات" الصحفي العربي المخضرم ومدير مكتب جريدة الحياة اللندنية في واشنطن.
واشنطن (امريكا ان ارابيك) كانت إيلينا بنادور، صاحبة شركة العلاقات العامة التي تساعد الكتاب والمفكرين في الظهور في وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية، كانت شخصية مؤثرة في المساعدة على جذب الأنظار إلى الشخصيات الرئيسية في تيار المحافظين الجدد في السنوات الأخيرة، وذلك من خلال شركتها التي تحمل اسم "بنادور اسوشيتس"؛؛؛؛ والتي هي بمثابة وكالة إعلان رئيسية لتروج للمحافظين الجدد.
شركة "بنادور اسوشيتس" تم تأسيسها في نيويورك عام 2001 على يد إيلينا بنادور التي تحمل الجنسية الأمريكية والسويسرية وهي سيدة أعمال ناجحة تتحدث بعدة لغات منها العبرية والفرنسية والانجليزية والبرتغالية.
وقد كتب الصحفي الامريكي جيم لوب عنها:
"عليك أن تلتقي بإيلينا بنادور، وهي التي تنتمي إلى دولة بيرو في الأصل، وتعد داعية مروجة لريتشارد بيرل، وجيمس ولسي؛ ومايكل ليدين؛ وفرانك جافني وغيرهم من المحافظين الجدد البارزين ذوي الآراء المتشددة التي ثبت أنه من الصعب غض الطرف عنها من قبل من يشاهد الأحاديث الإخبارية، أو يقرأ الصفحات الافتتاحية في أي من الصحف الكبرى (الأمريكية)..."
كما يدخل أيضا ضمن قائمة عملائها بعض الشخصيات الكبرى المؤيدة للحرب في العراق، بما في ذلك:
- إيه. إم. روزنثال، رئيس تحرير جريدة نيويورك تايمز السابق، والذي يكتب عمود ثابت الآن في جريدة نيويورك دايلي.
- تشارلز كروثهامر، صاحب العمود في جريدة واشنطن بوست،
- ماكس بووت، من مجلس العلاقات الخارجية،
- فيكتور دافيس هانسن، وهو من الكلاسيكيين المحافظين، وأحد المدعوين المفضلين في اجتماعات نائب الرئيس ديك تشيني.
وبالإضافة إلى نجاحها في جعل عملائها ينتشرون في جميع المحطات التلفزيونية في اللحظات الحرجة خلال الإعداد للحرب على العراق، فإن الشيء الملفت للنظر على وجه الخصوص في بنادور هو السرعة التي أنشأت بها ذلك العمل المزدهر بشكل واضح، والذي يستمر لمدة 17 إلى 18 ساعة في اليوم، إلى جانب اهتمامها الشخصي بعملائها، ومعارفها من الإعلاميين، واقتناعها أن ما يقوله عملاؤها هو الصواب.
وقد أخبرت بنادور وكالة إنتر بريس سرفيس خلال مقابلة في قاعة فخمة في فندق ويليارد، وهو فندق ضخم على الطراز الأوروبي تنفرد به واشنطن، قائلة:
"بشكل عام، أتفق مع آرائهم. لذا، فعندما أمثلهم، يمكنني بالفعل أن أقنع شخصا آخر".
ومن عملاء بنادور البارزين أيضا "خضر حمزة"؛؛؛ وهو عالم نووي عراقي فرَّ منذ عدة سنوات إلى الولايات المتحدة، حيث ألفَّ كتاباً يدَّعي فيه أن الرئيس العراقي السابق صدام حسين كان لديه قنبلة نووية.
وعندما تم الضغط عليه بشأن ذلك الأمر، أنكر ما قاله بشأن امتلاك العراق لقنبلة نووية، على الرغم من أنه قال ذلك بالضبط في مقدمة كتابه. وتقول بنادور عن حمزة (وعن كنعان مكية عضو الكونجرس العراقي الوطني): "إنهم حقا أقوى الأصوات التي لدي الآن"
وكمستشارة فقد ساعدت بنادور أيضا في توجيه منتدى الشرق الأوسط؛؛؛ الذي تأسس على يد الباحث دانيال بايبس؛؛؛ وهو خبير متعنت في سياسة الشرق الأوسط؛؛؛ وقد تلقى الكثير من النقد القاسي من قبل جماعات حقوق الإنسان، والمراقبين في الشرق الأوسط لدى تعيينه المثير للجدل من قبل الرئيس جورج دبليو بوش في المؤسسة الأمريكية للسلام نتيجة آرائه المتشددة تجاه العرب والمسلمين!!!
كما ذكرنا آنفاً أنها سيدة أعمال؛؛ وناجحة في عملها...... والسؤال المطروح؛ ما بال رجالات أعمالنا؟؟؟ وهل تبنوا شريحة معينة من الكتاب والمثقفين والناقدين ليكونوا كجبهة مناهضة للجبهات الكثيرة التي تعمل ضد قضايانا؟؟؟ أم أنهم اكتفوا فقط بزيادة رؤوس أموالهم ونفوذهم والمزيد من لعق أحذية حكامهم على كبر قدرهم وشأنهم ((أمام مُـواطني بلادهم فقط!!!))
© 2006, Eng. Assem