The Red Free   About Us    Go Topics    Main Page                            www.aleppogate.blogspot.com  ,  aleppogates@yahoo.com    Contact Us...   
   English
           Liberty Word, Mot De Liberté, الكلمة الحرة
Peace ? or .......just Peace-Conference  ___ Writer: ~Raja Chemayel
Portugal and Spain, Lebanon and Syria  ___ Writer: ~Raja Chemayel
Send your topics, comments and Inquiries on  aleppogates@yahoo.com  so that I can publish them here
Liberty Word
Topics In English


Useful Webs

Islamic Webs "English"
New   

sazb المسلسل الأميركي الصهيوني الكبير


السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته


بعد المسلسلات العديدة للجثث المشوهة نتيجة للتعذيب قبل القتل والإعدام لها؛ تأتي عملية إعدام صدام حسين لتكون جريمة أخرى. ولكن هذه المرة هي ليست جريمة مذهبية؛ إنما جريمة سياسية وبامتياز هدفها واحد لا ثاني له و هو تسعير الحرب المذهبية ليس داخل العراق فحسب وإنما أيضا على كل المنطقة المحيطة بالعراق. ستسألونني كيف؟... أقول: "عملية إعدام صدام كانت رسالة أرادوا من خلالها توجيهها إلى الجميع بأن الشيعة أعدموا صدام السني" مع أن أصل عملية الإعدام هو سياسي و غارق بالمواجهات الدموية. و هذا يدفع البعض لأن يعملوا على دفع العرقنة خارج العراق لحرق المنطقة كلها لإعادة صياغتها من جديد وفق شروطٍ جديدة و قواعد متوافقة مع إرادة كل من أميركا وإسرائيل.

بالفعل كانت جريمة سياسية وبامتياز. بالتوقيت وبالأهداف وبالتخطيط وبالأدوات وبالتنفيذ. فلم يجد المحرضون عليها والآمرون والمنفذون يوماً مناسباً لها أكثر من عيد الأضحى بأول أيامه وتحديداً مع فجره حيث صلاة العيد. ولنا أن نتساءل لماذا؟ لأن هذا التوقيت سيُحفر بالذاكرة الشعبية للمسلمين وستخصب باستمرار على طرفي دجلة. واحدة للبكاء على فقيدها والاندفاع مع هذه الذاكرة المحفورة المؤلمة باتجاه أبعد وأقصى التطرف لمواجهة الخصم ((الذي تم إعداده مُسبقاً عبر تورطه بمسلسلات الجثث المشوهة)) والذي أعدم صدام قبل العدو الذي أمر به. والثانية (الطرف الثاني من دجلة) للاندفاع باتجاه الاحتفال بإعدامه والتي تزيد من إضرام نيران الكراهية من دون أن تعطي أية حلول للحرب المذهبية.

الرئيس جورج بوش تحجج بالنوم مرتكزا على فارق التوقيت بين العراق وأميركا. كما ترك سفيره زلماي خليل زاد (أفغاني الأصل) ليقدم الأعذار (لم يقتنع بها أحد)
الرئيس جلال الطالباني (كردي – سني) عفا نفسه من توقيع أمر الإعدام بدعوى وفائه لدين قديم.
فلم يجد المنفذون سوى حصر التوقيع بنوري المالكي رئيس الوزراء (ابن حزب الدعوة - وأحد قادته) و هم يعلمون تماما ما يعني توقيعه من زيادة إخصاب الحرب المذهبية لتكون كشرخ زلال ضخم لا يعلم ما يمكن أن يعول عليه من ارتدادات اهتزازية تطيح بالمزيد من الضحايا إلا الله و هم (لأنهم تعمدوا ذلك) لجعل الأقلية تتورط وتثأر وبالتالي إيجاد المبررات الإضافية للإحاطة بهم و ضربهم ثم مزيدا من مسلسلات حمامات الدم ومسلسلات الجثث المشوهة.


مسلسل أميركي هوليودي وبامتياز مع طغمة من الممثلين أبطال هذا المسلسل جعلت لعملية المحاكمة والإعدام أوزارا حملها (((بعض))) الشيعة الحاكمين بامتياز على مبدأ الثأر للماضي المظلم دون أن يكلفوا أنفسهم عناء الشراكة في الخضوع للاحتلال و دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التطلع نحو بناء مستقبل مجيد يضم العراقيين على اختلاف طوائفهم ومذاهبهم بمحبة وبتعايش مسالم كما كانوا قبل الاحتلال. حقاً لقد افسدوا كل شيء.

ولأنه مسلسل هوليودي فلن تستغرب التناقضات الموجودة فيه ولن تستغرب للاختلاقات اللامنطقية في الأحداث. المهم أن يكون هناك مسلسل أو فلم للمشاهدة و حسب. لكن ما يميزه عن بقية المسلسلات العادية أنه مسلسل كبير من ضمنه مسلسلات صغيرة. حيث يقوم العالم بأسره بالحديث عن المسلسلات الصغيرة وبتحليلها وبتضييع الوقت فيها بينما المسلسل الكبير ماض في حلقاته دون أن يشعر العالم به.

فقد بدأ المسلسل باختلاق كذبة أسلحة التدمير الشامل. ثم بكذبة وجود قوى للقاعدة بالعراق. حاصروا العراق 11 سنة. أنهك العراق والعراقيين معا. دخلوا العراق واحتلوه. لم يكن هناك لا أسلحة ولا وجود للقاعدة. كيف يستمر المسلسل إذاً. (أو لنقل بالأحرى كيف سيستمر الاحتلال؟)... لابد إذاً من اختلاق حدث ما؛؛ فكان هناك مسلسل جديد يتداخل مع الأول (بقدرة قادر). وكان المسلسل الدموي....

اقبضوا على صدام ونحاكمه لكي يرانا العراقيون أننا جئنا للاقتصاص من طاغيتكم (فاعلين خير).
ابدؤوا الحرب الطائفية وأشعلوا نيرانها (دورهم هو القضاء على هذه الحرب الجديدة. أيضا فاعلين خير)


لكن ولكي يضمنوا استمرار الاحتلال (مع وجود مقاومة عراقية شريفة تنهال عليهم بالويلات) لابد من مثبت يساعدهم على البقاء. وكان ذلك بدعم (الأكثرية) ضد الأقلية والسماح للأكثرية بمد يدها على الأقلية بإشرافها وبرعايتها ظنا منهم أن الأكثرية وبحكم العدد الأكبر أنها تستطيع السيطرة على الأقلية؛ وبالتالي سيطرتهم على العراق كاملاً. لكن سرعان ما تبين لهم عكس ما توقعوه إذ ازدادت قوة ومقاومة الأقلية للاحتلال (((لأن قوة الإرادة للشرفاء لا تعتمد لا على العدد ولا على المعدات بقدر ما تعتمد على رغبتها الحرة وهدفها الأوحد للقضاء على الاحتلال))).
و هنا كان لابد على أميركا لحماية تواجدها في العراق في خضم تزايد قوة وبأس المقاومة من زيادة الإمعان والتركيز على حدة الصراع الطائفي لينشغل العراقيون عنهم ببعضهم البعض وكان ذلك بأمرين:

الأمر الأول:

أن تكون الدجيل الأساس الأول والأخير لمحاكمة صدام ومرؤوسيه فهي الوحيدة التي (ينظر إليها "العامة" كزيت يضاف إلى نار الحرب الطائفية).. فيحسب عموم الشيعة أن محاكمة صدام بموجبها هي انتقام لهم عن الدجيل حيث قتل فيها إخوانهم الشيعة. و يحسبها السنة على أنها تعدي من الشيعة على أهل السنة بقتل زعيمهم الذي يمثلهم خاصة ومن أمر بها وصادق عليها ونفذها هم من الشيعة ((نحصل إذاً على المزيد من تسعير الحرب المذهبية)) في حين أن العاقل فقط يعلم "وأميركا وإسرائيل يعلمان كذلك" أن صدام لم يعدم من اعدم في قرية الدجيل لأنهم شيعة! بل؛؛ لأنهم حاولوا اغتياله. فصدام كما هو معروف عنه يتعامل مع كل من يعارضه بالقياس وبالعقاب ذاتهما.. هم أرادوا قتله فقتلهم.. وأؤكد لو أن من حاول اغتياله كانوا من السنة لفعل بهم المثل نظراً لمبدئه في التعامل مع الآخرين وفق التناسب وبالقياس..

الفوائد من الأمر الأول
  1. تشكل المحاكمة (بالاستناد المطلق) على قضية الدجيل هي وصفة إضافية لطبخة الحرب المذهبية وتسعير نيرانها.

  2. تشكل المحاكمة (بالاستناد المطلق) على قضية الدجيل هي شجرة الصفصاف التي تظل وتخفي من تحتها العشرات من القضايا السياسية التي حدثت طيلة ثلاثة عقود من حياة صدام وهو على سدة الحكم والتي تحرج وبشكل موثوق العديد من الأطراف الدولية (في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية مع بعض الدول الأوروبية) لتخرجهم جميعاً كالشعرة من العجين... ليُسوى في الفرن ويقدم على شكل كعكة عيد ((فرّحوا بها طائفة مخدوعة لم تدرك الحقيقة كاملا وأضافوا لطائفة أخرى مزيداً من أسباب الثأر والانتقام))... وبهذا النحو طمسوا مسؤوليات كاملة مترتبة على العديد من الجهات والأطراف التي كانت ذات يوم شريكة مع صدام في عقوده الثلاث في حروب خاضها في الخارج وكذلك في الداخل ولم يجروا فيها أي بحث أو تحقيق أو محاكمة... ليتخلصوا من الشاهد الوحيد والطرف الوحيد الذي رتبوا واتفقوا معه على كل شيء في السابق... وضحكوا على العالم بأسره... العالم الذي رأى من كل هذه الحقائق المفجعة حقيقة واحدة وصغيرة ومن زاوية ضيقة جدا تتعلق بقصور الوعي والإدراك أن إعدامه في العيد كان إهانة للعرب.. هذا فقط ما استطاعه العرب أن يلمسوه (ويا غيرة الدين)

  3. استطاعت أميركا وإسرائيل وبذكاء حاد أن تحول الأنظار عن الحقائق المطموسة الواردة في الفقرة "2" لتكون محصورة فقط بالإهانة التي شعر بها العرب من خلال اختيارهم صبيحة العيد وبوقت صلاة العيد كتوقيتٍ للإعدام.. لتكون جريمة سياسية وبامتياز كما أسلفت.

  4. جعل الإعدام (بقضية الدجيل) كستار للجرائم المُشتركة فيها أميركا وبعض الدول الأوروبية مع النظام العراقي (التي لم يتم البحث فيها) وجعلها زيتا يضاف إلى نار الحرب المذهبية للمزيد من إنهاك قوى كلا الطائفتين... وبالتالي المزيد من أسباب صمود وتعزيز تواجد القوى الأمريكية؛؛ بينما بقية الطوائف تتفانى قواها.

  5. عملية الإعدام وما تتعلق بترتيبها على سلم أولويات التفاوض الأميركي الإيراني (صدام وحربه الغير منسية ضد إيران)

  6. إيهام عامة الناس أن إعدامه كان قصاصا لطاغية واخذ ما يستحق.. وفي هذا قصور وتقليل من شأن الحقيقة الكاملة المفندة بالبنود الخمسة أعلاه.


الأمر الثاني:

وكنت أتحدث عن إجراءات أميركا الجديدة لحماية نفسها في خضم تزايد قوة وبأس المقاومة وزيادة تركيزها على حدة الصراع المذهبي لإضعاف العراق ولزيادة قوة الاحتلال... الأمر الأول كان قضية الدجيل... أما الأمر الثاني فهو:

كنت قد تحدثت عن الظن الخائب لأميركا واعتمادها على الأكثرية ضد الأقلية بما يضمن الهيمنة الأميركية الكاملة على العراق ليتبين فيما بعد خطأ ظنها بعد تصاعد قوة المقاومة.. الأمر الذي جعل أميركا تغير من إستراتيجية الوضع في العراق بأن تبحث في فكرة جديدة وهي إقحام الأقلية ومشاركتها في الحكم (الآن هناك ترتيبات للتفاوض معها) وفي هذا هدفين تسعى أميركا لتحقيقهما:

الهدف الأول:
بدلاً من أن تكون هناك طائفة "وإن كانت أقلية؛ ولكنها قوية الإرادة" تعادي وتقاتل أميركا فلمَ لا تكون مشاركة ومتعاملة معها!!!؟

الهدف الثاني:
بدخول الأقلية للمشاركة في الحكم (وبحكم وجود مسلسلات الجثث المشوهة والحرب المذهبية "التي تم اختلاقها أساسا للتفرقة") فإن الأكثرية ستخشى على ذاتها وسيدفعها للمزيد من الحرب الضروس ضد الأقلية. وما كان إصرارها على التعجيل بحكم إعدام صدام إلا شكلا من أشكال هذا التخوف من عودة السيطرة أو على الأقل المنافسة على الحكم من قبل الأقلية. فقامت بالتعجيل بعميلة حكم الإعدام لتكسر من شوكة الأقلية. والإعدام بحد ذاته قد أسلفت وذكرت أنه كان فخاً وخدعةً لِـكلا الفريقين ((فريق يفرح ظنا انه انتقام من حادثة الدجيل؛ وفريق تزداد أسبابه للثأر)). والمحصلة هي؛؛ المزيد من الاقتتال الطائفي ومزيد من انهار الدم.

وفي ظل غياب الوعي وفي ظل المسلسلات الأميركية المتداخلة في بعضها والمُختلقة اختلاقا؛ وانشغال فرق من الناس بالتحليل وبالبحث؛؛ فمنهم من يعتبر إعدام صدام في العيد هو إهانة للعرب؛ وفرق أخرى بانشغالها أن تكون هناك محاكمة لكل الحكام العرب؛ وفرق تتحدث عن الحرب المذهبية؛ وفرق تصب الزيت على النار لزيادة لهيب نيران الحرب المذهبية "دور العملاء"؛ وفرق تدافع عن صدام؛ وفرق تنادي بأن ما يفعله الأميركيون في العراق هم أولى بالمحاكمة والإعدام؛ وفرق تهاجم إيران على تدخلها بشؤون العراق؛ وفرق تتحدث عن محاولة إيران للتوسع وسيطرتها على المنطقة من الصين إلى المتوسط أو إلى أبعد من ذلك.....

في ظل جميع ما ذكرت... يفقد الجميع.... الجميع ممن ذكرته لكم صلة الوصل بين المسلسلات المتداخلة التي تحدث في العراق وتنسى المسلسل الكبير الذي لأجله جاءت أميركا:
  1. تشكيل حكومة تابعة لأمريكا في أفغانستان.
  2. تشكيل حكومة تابعة لأمريكا في العراق.
  3. السيطرة الكاملة على منابع ومصادر النفط في الخليج.
  4. السيطرة الكاملة على منابع ومصادر النفط في بحر قزوين.
  5. تطويق إيران.
  6. المراقبة والسيطرة على طاقة باكستان النووية.
  7. ضمان أمن إسرائيل.
  8. تحطيم تنامي القوة الإسلامية في القوقاز.
  9. تأمين قاعدة كبيرة وضخمة للقوى الأميركية في شن حروب دائمة على العالم (بعيداً عن أراضيها)
  10. إعادة السيطرة على مزارع الأفيون في أفغانستان (بعد استيلاء طالبان عليها وحرق وإتلاف مزارع الأفيون)... حيث أن حالة أفغانستان كانت أكثر أهمية من العراق!!؛؛ والسبب أن طالبان المسلم كان يستأصل محاصيل الأفيون (أي عكس ما تناقله جهابذتنا في سماعهم الأخرق للإشاعات الصهيونية أن طالبان كان يستثمر الأفيون لصالحه).. هذا الأفيون الذي كان يدعم ويزود المكون الأساسي للهيروين الصيني المُـباع في أوروبا وفي أمكنة أخرى من العالم بعائدات تصل إلى أكثر من ((((((تريليون دولار للعام الواحد!!!)))))) ويتم غسيل هذه الأموال في المصارف التجارية المختصة بالقروض والاستثمارات الكبيرة والعائدة لليهود الصهاينة!!! وبعدها تُـستثمر في عمليات التصنيع في الصين!!!!!!!!!!!!!... ولأجل الوصول إلى تلك المزارع كان لابد من عملية ضخمة وعلى أعلى مستوى وجاهزية؛ فالمبلغ هو تريليون دولار بالعام الواحد!! وهذا عدا عن عائدات استثماره في التصنيع في الصين.... فكانت كذبة "الهجمات على الولايات المتحدة الأمريكية في الحادي عشر من أيلول عام 2001". حيث أن هذه الهجمات قد دُبرت وأُجريت من قبل الموساد واليهود الصهاينة بولاءٍ أساسي لإسرائيل التي اخترقت إدارة بوش؛ خاصةً وزارة الدفاع الأمريكية؛؛؛؛ ومعلومٌ أيضاُ أن كل مركز استراتيجي وآخر يحتاج إلى تغطية ما لكي لا يُـكشف.. وبالتالي كذبوا على العالم أجمع أن المسئول عن تلك الهجمات هو أسامة بن لادن؛؛ في حين أن الهجمات نُـفذت بتدبير أميركي وبقيادة أميركية صرفة؛ والهجوم لم يكن خارجياً بل من داخل أميركا ذاتها... فلم يتم العثور في البنتاغون على أي شيء يشير إلى وجود طائرة قد اخترقت المبنى؛ كما لم يتم العثور على أي شيء يشير إلى أنها كانت طائرة "بنسلفانيا والطائرة المحطمة المزعومة"؛ كما أثبت العلماء الأمريكيون أن تحطم وانهيار كلا المبنيين التجاريين في نيويورك لا يمكن أن ينجم عن احتراق المبنى بسبب الطائرتين اللتين اخترقتهما (فدرجة حرارة احتراق الكيروسين لا تتعدى 2300 درجة مئوية وهي غير كافية لإذابة الجوائز الحديدية للبرجين) إنما إذابتها قد تم بفعل حرارة المتفجرات الكيميائية (الثرميت) (درجة حرارة احتراقها تصل لأكثر من 3000 درجة مئوية) والتي تم وضعها في كلا البرجين وعلى عدة طوابق عليا وسفلى؛ بما فيها الطابق الأرضي والطابق تحت الأرضي... ووجود الأعمدة الأساسية قد قُصت بزاوية مائلة 45 درجة لدليل قاطع على تطويقها بالأحزمة الناسفة. وتم التحكم بتفجيرها (من حيث التحكم والتوقيت) من خلال أجهزة تحكم خاصة موجودة في كل من المبنى رقم "7" وطائرات الهليكوبتر التي كانت تحلق بالقرب من البرجين وهما يحترقان... والجدير بالذكر أن المبنى رقم "7" تم تدميره في الساعة الخامسة عصراً (أي بعد اختراق الطائرتين للبرجين بـ 8 ساعات؛ وليس لانهياره أية علاقة بأي هجوم بالطائرات أو بغيرها) بل بواسطة المتفجرات المزروعة من قبل الأمريكيين ذاتهم أسفل المبنى لكي يتم التخلص التام من كل الأدلة وخيوطها التي يمكن أن توصل الناس إلى الحقيقة المخفية.


البند رقم عشرة الذي ذكرته لكم لتوي؛؛ ما هو إلا المسلسل الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة.... ومن ضمنه مسلسل العراق الكبير... ومن ضمن الأخير مسلسلات صغرى كثيرة ومتداخلة يخوض في تحليلها العالم ويغوص فيها؛؛ لينقسم العالم إلى فرق تتفق في أمور وتختلف على أمور... وتنطلق التحليلات هنا وهناك على المسائل الصغرى والهامشية وما إن يصلوا إلى حقيقة بشأن خطبٍ ما "هامشي على الأغلب" (هذا إن وصلوا) حتى يُـفاجئوا بحدثٍ آخر قد حدث وعلى طريقة الأكشن الأمريكية لمسلسل جديد متداخل... ينسون ما كانوا يتحدثون عنه ليتوجهوا جميعاً لدراسة وتحليل الخطب الجديد وهكذا دواليك....

ويمضي الزمن ويضيع ويُهدر الوقت وهم في الدرك الأدنى من مسرح العمليات... بينما المسلسلات الكبرى والمسلسلات الشاملة تدور في الأعلى ولا يراها ولا يستشعر بها أحد...

مثال بسيط... بعد عدم اكتشاف أي وجود لأسلحة تدمير شامل في العراق.... (الجميع كان يتحدث عن احتمال وجود أو عدم وجودها... وبرامج تلفزيونية وكتب ومجلات وصحف ومقالات انترنت ومحللين وفهمانين وغير فهمانين)... لم يطالب أحد بخروج ومحاربة أميركا بعد اكتشاف أن مجيئها كان كذبة... لأنهم كانوا مشغولين بحدث جديد "مسلسل جديد" لربما في فلسطين... انتهى ما كان بفلسطين... لحدوث خطب جديد لربما إلقاء القبض على صدام.... بدأ الحديث عن محاكمته... نسي الجميع أن أميركا هي دولة محتلة.... ونسي الجميع أنه يجب على أميركا الرحيل لطالما لا وجود لأسلحة التدمير الشامل ولا دخل لها بمحاكمة صدام فهذا شأن عراقي وليس أميركي... نسي الجميع ذلك إذ أنهم مشغولين بالمسلسل الجديد... يعاود المخرج الأمريكي الموجود في أعلى المسرح وهو ممسك بالجهاز الضوئي ليسلطه على حدث هنا وحدث هناك... والمحللون والساسة والشعوب مثل القطط في الأسفل يتجهون برؤوسهم وبإيقاع عسكري واحد حيث يقف الضوء... فنحن عبارة عن ردود أفعال وبحياتنا ما ملكنا زمام المبادرة...

انتهى تأثير الحدث الأخير "فقد تنبه جهابذتنا إلى المؤامرة".... عندها ينطلق حدث آخر ولكن هذه المرة مكانه بعيد عن المنطقة... وفي مكان شبه نائي "الدانمرك والرسوم الكاريكاتورية".... تُنسى آلامنا... تُنسى فلسطين... تُنسى العراق... لتتجه رؤوس القطط وبتناغم واحد إلى المكان الجديد لضوء المخرج حيث الدانمرك... ومن الدانمرك إلى نشوب الحروب المذهبية في العراق... ومن الحروب المذهبية... إلى مباريات كأس العالم... ومنها إلى بنديكت والإساءة مجدداً إلى الرسول الكريم... يعود الضوء إلى العراق... ثم ينتقل إلى حرب لبنان... ومن حرب لبنان إلى العراق مجددا... ومنها إلى قتل الأمهات الفلسطينيات في بيت حانون... فالمعركة العالمية ضد النقاب؛ وما زالت رؤوس القطط تتابع حركة الضوء... ويقع الضوء أخيراً على صدام ليُعدم...


الجميع يتحدث الآن عن الإعدام "وأذكّر أن كل فرقة منا لها أسلوبها الخاص في التحليل.. وبالطبع نسوا كل شيء حدث في السابق.. بل حتى الإعدام لم يبحثوا فيه بشكل موسع ونظرة ثاقبة وفاحصة... كل ما في الأمر أنه نوقش من حيث يستحق أولا يستحق... ومن حيث أن توقيت الإعدام غير مناسب لمشاعر المسلمين.... ومن حيث روعته بالنسبة لطائفة خُدعت وورطت في مستقبل لها مليء بالثأر والانتقام ضدها".... وما زال المخرجون العم سام وبنو صهيون يديرون من الأعلى المسلسلات والمشاريع الضخمة والقطط تتابع بذات الإيقاع...

والمشكلة أن كل جهابذتنا وكل شعوبنا لم تحسم أمرا واحداً في كل ما جرى في السابق... فلم تحرر أرضاً... ولم تتفق على رأي.... ولم تحقق نصراً.... ولم تطرد محتلاً... ولم تطالب بشيء...

فكل ما نفعله هو الحديث الآني عن الحدث الآني (ويا ليت ذلك يتم بموضوعية وشمولية؛؛ إذ سيكون ذلك نصف المصيبة).... ثم ننسى الماضي ونلهو بالحدث الجاري ولا نفكر ولا لحظة واحدة بالمستقبل.... آسف لقد كفرت... كنت أقصد باليوم التالي

ما نلهو فيه الآن من صغيرها إلى كبيرها (في الوطن العربي):
  • لقمة العيش...
  • فساد الطبقات الحاكمة...
  • الحرب المذهبية...
  • الحرب السياسية في لبنان...
  • الحرب السياسية في فلسطين واقتتال الحركات الفلسطينية فيما بينها
  • اختلاف الدول العربية مع بعضها البعض...
  • انقسام طائفي...
  • نشوء أقطاب طائفية جديدة تستقطب إليها الناس وبالتالي مزيد من الانقسام والضعف والتشرذم..... هذا إلى جانب الأحزاب والتحزبات الكثيرة والعديدة والتي تستقطب إليها أيضاً مجموعات من الناس.... والنتيجة ازدياد عدد الأقطاب والمزيد من التفرقة والفرقة والتباعد الجسدي والفكري والروحي بين الناس؛ وبين أبناء الوطن الواحد... بل وأبناء البلد الواحد.... وحتى أبناء الأسرة الواحدة.
  • الدفاع عن المتنقبات والنقاب ضد الحرب العالمية الشعواء عليه.
  • الحرب الأميركية الجديدة في الصومال"ضد المحاكم الإسلامية" وبمشاركة إثيوبيا.
  • بنود كثيرة يراها غيري ولا أراها أنا؛ أو لا تسعفني ذاكرتي لأذكرها الآن.


ما لا نفكر به... ولا نراه وبالتالي لا نتحدث به:
  1. البنود العشرة من المسلسل الأميركي الضخم المذكورة أعلاه "سبب مجيء أميركا للمنطقة"

  2. أفغانستان.

  3. فلسطين المحتلة.

  4. العراق المحتل.

  5. الوجود الأميركي السافر في منطقتنا.. براً... وبحراً.

  6. النهب اليومي للنفط وللثروات العربية.

  7. العملاء الذين يعيشون ويحيون بيننا.

  8. مقاطعة البضائع الأميركية "حتى بأقل ما يمكننا من منتجات معينة واستبدالها بالمحلي أو الآسيوي"

  9. التعاون الاقتصادي بين الدول العربية "حتى ولو على نطاق نشاطات وجهود فردية بين تجار هذه الدول"

  10. الخطاب الشعبي... من الشعب إلى الحاكم... "ينقل أقل ما يتمناه الشعب أو يرغب به" حيث دائماً هناك الخشية والخوف.

  11. الضمير والإصلاح الذاتي.

  12. التغيير وحاجتنا إليه.

  13. بنود أخرى مما لم تسعفني ذاكرتي... ومما لم أستطع أن أراه ويراه غيري.


في النهاية أقول:

إن بقينا على هذه الحال وبهذه الشاكلة.... فلنضع نُصب أعيننا المزيد من الخيبات؛ والارتقاء هبوطاً من السيئ إلى الأسوأ؛؛؛ فالأسوأ؛؛؛ فالقبر والموت الذليل على الفراش أو تحت عجلة عربية لقائد طائش وأخرق... وإن أردنا الكرامة وتغيير حالنا فما علينا إلا قراءة البنود الثلاثة عشر السابقة بتأمل وبتركيز مع مراعاة قراءتها بالترتيب العكسي.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

.



© 2006, Eng. Assem
  Send Reply,   First Page,    
  • أيها العراقيون
  • أمنا النخلةوأبونا العراق
  • أنا العراق_نشيد
  • لأجل إمرأة عراقية
  • التاريخ يبدأ في سومر
  • فلسطين - العراق
  • عتاب عراقي
  • انقاذ مساجد السنة
  • شهداء الحرب العراقية الإيرانية
  • ماذا بعد أيها العراقيون
  • أنت أول وطن
  • مواقع عراقية
  • تصويت لبنت من العراق
  • كاظم الجبوري
  • مطالب من المالكي
  • نساء العراق ضحايا
  • المالكي يكرم المغتصبين
  • وثيقة سرية للمالكي
  • مذبحة بساتين النجف
  • الشيخ حارث_الحياة
  • مقلدي اية الله الحسني
  • قناة الزوراء الفضائية
  • فلمان وثائقيان عن المجازر
  • الصدر وجيش المهدي
  • معركة بغداد الكبرى
  • خطة لتهجير السنة
  • الوثيقة السرية الشيعية
  • المسلسل الكبير
  • Full Saddam Execution
  • PELOSI&BUSH
  • عيد الأضحى في العراق
  • Americans M-16
  • Execution Saddam
  • A Message To Americans
  • What Americans must see
  • Video Falluja Massacre
  • سراح صدام حسين
  • منجزات حكومة المالكي
  • Death Squads
  • معتقلين ومفقودين
  • آخر الأخبار
  • مركز استخبارات براثا
  • أبو درع
  • صدام الحقيقي
  • ضحايا حرب العراق
  • مختصر العراق الحديث
  • تحذير لخونة العراق
  • الدمار في العراق
  • استعلامات جهنم
  • رسالة صدام إلى أمريكا
  • War in Iraq
  • الحجاج لعام 2006
  • Aleppo Gate PageRank Checker
    See Who visited us!
    See Who visited us

    Islamic Webs "Arabic"

    مواقع عربية
    New   
    نائل مات ودمه في رقبتكم جميعا
    طولكرم عبر التاريخ
    ماذا بعد أيها العراقيون
    Moon Phase
    Current Moon Phase

    Aleppogate's Visitors Count
    About Us    Go Up    Main Page    Go Topics    Contact Us    ® 01_06_2006, Powered By Eng. Assem  
    ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسَّـكم النار The dismantling of Israel Document, Israel is an outlawed entity أفضل الجهاد؛ كلمة حق أمام سلطانٍ جائر!؛  مواقع عراقية هامة