حقنة الشفاء العاجل
أتعرض بين الحين والآخر لوعكات صحية؛؛؛ أجابهها بإحدى الحالات الثلاث التالية
إما أن اختار عدم الذهاب إلى الطبيب؛ لأواجه مرضي بقوة جسدي؛ وعادة أكون بهذه الطريقة اختبر مدى قدراتي على التحمل والمجابهة للمرض
أو الذهاب إلى الطبيب مع أخذ وصفات الطبيب العادية؛ حبوب ومقويات وفيتامينات لأواجه الوعكة بحدود الأربعة أيام
أو..... وفي هذه الأو؛؛ تكون الظروف التي أعيشها تحمل الكثير من المهام التي عليّ إنجازها (كامتحان مثلاً) عندها أذهب إلى الطبيب لأطلب منه علاجاً فورياً؛ بمجرد أن أقول له؛ أريد اليوم أن انتهي من الوعكة فإنه يبتسم؛ ويعطيني الحقنة السحرية (مفعول قوي)؛ لاستيقظ في اليوم التالي وكأن شيئاً لم يكن؛
نستطيع أن نقول أن هذا الحل الثالث هو الحل المُـلح والعاجل والفوري لأي قضية لا تحتمل معها امتطاط المشكلة وتماديها وتجاسرها على الوقت الذي لا يكون لصالح صاحب المشكلة؛ وهنا يكون مبدأ أعطني حلاً,,, أو أعطني خلاصاً باسرع وقت ليخرج الانسان من محنته ومن المطب الذي وقع فيه
لقد وقعواً جميعاً بوعكة ( ولكنها لا تمت بصلة إلى صحة الانسان وعافية بدنه) إنما أخلاقية؛ ومهنية؛ وعقائدية... وليس هذا فحسب,,,, بل عليها أقسموا يميناً "غليظاً"...... كون أن كل الأمور المنوطة بهم ومسؤولون عنها هي أمور مصيرية...... تمس مصير الأوطان العربية برمتها
وهنـا؛؛ كان لابد من حقنة,,,, ولكني أشك أنها حقنة بالعضل.... وإنما في مكان آخر؛؛؛ ولكنه قريب؛ وهو ممتع لهم
يقتضي نجاح هذه الحقنة وأداء مفعولها كما يجب؛؛ أن تكون حقنة تكفيرية؛ وعلى أعلى مستوى؛؛؛ بأن تصل إلى تكفير "وببساطة" من يجاهد ويقاتل اسرائيل... (تعلمون أن الجهاد هو ثمرة الإيمان؛؛؛ أي انه يمثل ذروة الإيمان"... ولكن هذه الحقنة لتنجح يجب أن تكون كما قلت لكم؛؛؛ تتجاوز كل حدود الحياء؛ وتستثني معايير الأخلاق... وكل المعايير مجتمعة
نجحت هذه الحقنة... نجحت,,,,, ألف مبروك...... ألف مبروك أنها استثنت جبهة ضخمة؛ كانت لتؤدي دوراً مصيرياً لم نعهده في حياتنا؛ وقد لا يتكرر..؛ وأن تاريخاً جديداً كان ليُسطر؛؛ وحياة أخرى كنا لنعيشها غير الحياة المذلة التي ترعرنا وربينا عليها..؛
ألم أقل لكم لتوي أن مصير أممٍ بحالها منوطٌ بأولئك
ألف مبروك,,,, ألف مبروك,,,,, بقيت تلك الفئة_على قلتها_ منفردة تقاتل,,,, وبسبب البلاء الذي حل بشعبٍ كامل,,,, رضخوا (رغم انتصارهم) إلى وقف الحرب إلى هذا الحد الذي وصلوا إليه؛ فقط لأجل أطفالٍ... هم بحاجة إلى بيت يأويهم ومقاعد دراسية ينهلون منها علومهم؛؛
هناك حقنة قديمة؛؛؛ كانوا قد حقنوها؛؛؛ عندما رخصت تلك الحقنة لأن يتحدوا مع كفار لمحاربة كفار؛؛؛ رغم أن الأخيرين قد ساعدوا العرب وأمدوهم بالسلاح لمحاربة اسرائيل,,, وبطبيعة الحال فإن روسيا لم تحتل أراضي عربية؛ مع ذلك رخصت تلك الحقنة اللذيذة للتعاون مع أميركا الكافرة والاتحاد معها لمحاربة من أسموهم بالكفار...؛
حسناً,,,, كنتُ على وشك؛ أن أنظر إلى تلك الحقنة بأنها لذيذة لي أيضاً,,,, وأنني كنتُ على أمل أن يستخدموا القديمة منها في وضعنا الراهن هذا,,,,, كون أن الشيعة هم كفاراً (وفق منظومة حقنتهم) وأن الاسرائيليين هم كفاراً أيضاً,,,,, وبالنظر إلى روسيا أنها لم تحتل اراضي عربية ولم تقتل عربيا ولم تذل عربيا,,,, فإنني كنت على امل كبير بتلك الحقنة القديمة التي استخدموها في حرب افغانستان ضد الروس.... لأن اسرائيل هي أشد كفراً من الروس... بل إن اسرائيل هي سافكة للدماء وترتكب المذابح والآثام..... حينها... كنت بانتظار تلك الحقنة اللذيذة
لكنها,,,,, لم تستخدم!!!!؛
وجاؤوا بحقنة جديدة.... وهي بعدم نصرة الكفار.... الشيعة (أكرر بحسب منظومة حقنتهم بأن يكفروا من يشاؤون)
لكن؛؛؛ لي الحق بأن أتسآل؛؛؛ لماذا أرمي الحقنة القديمة,,, ولماذا أتخلى عنها,,, رغم أنها كانت مجدية جداً,,,,, بالرغم من الإثم الكبير في تكفير الشيعة!!!!!!!... ولكنها على الأقل تضمن ضرب اسرائيل الكافرة مثل كفر روسيا (بحسب منظومة حقنتهم)
هنا أقول؛؛؛ بأنه لابد وأن فتحاتهم قد اتسعت؛؛؛ ولم تعد تجدي معها الحقن القديمة,,,, ولابد من حقن أشد نذالة من التي سبقتها....؛
ملاحظة هامة لمن فاته الدرس؛ وضاع بين السطور:؛
إن رأيت داعياً ودعاة يدعونك ويذكرونك بعذاب القبر وبالشجاع الأقرع؛ ورمضان قد هلّ؛ ويا أيتها الزوجة كيف ترضين الله برضاء زوجك؛ وهل تقبيل الزوج للزوجة في رمضان يفسد الصوم؛ واقرأ قل هو الله أحد ألف مرة تدخلك الجنة,,,,, الخ,, الخ,,,, فاتبع هؤلاء فإنهم سيدخلونك الجنة
؟؟!!_!!؟؟؟؟!!_!!؟؟
؟؟!!_!!؟؟
وإن رأيت من يدعوك إلى الجهاد؛؛ وخاصة الجهاد ضد اسرائيل؛؛ فاحذر منهم؛؛؛ فإنهم كفاراً,,, واثني عشريين,,, وصفويين,,,, وبنصرتك لهم ستدخل معهم الدرك الأسفل من النار
؟؟!*_*!؟؟
المفتي: "حسين" بن جبرين
بريـد الكتروني: aReAl_MuSlIm@TurnToParadise.com
العنـوان؛؛؛ جانب جامع الفتح
.
.
.
© 2006, Eng. Assem
وليد يدعو الهاكرز لضرب المواقع الاسلامية, Click Here
ما يتعلق بهذا الخصوص وللاستزادة, Click Here
Return To Lebanon Gate