عتاب عراقي
- تم التعليق على الموضوع من قبل:
- عاصم
- يارا
- محمد الجاسم
- عاصم
بسم الله الرحمن الرحيم
عرضت قناة الزوراء مقابلة للسيد ابراهيم الشمري الناطق باسم الجيش الاسلامي، وللأسف تكلم كلاما طائفيا على أن بغداد تبقى سنية كما كانت عندما سئل هل أن هناك مقاومة في الجنوب؟ فأجابه بالنفي!!
بينما الحقائق تشير بأن هناك مقاومة في البصرة والكوت والعمارة وغيرها والذي نرجوه منكم أن تمنعوا أي بث طائفي لأن ذلك يصب في مصلحة المحتل وليس في مصلحة العراق ولا المقاومة.
إن هذا العتاب بدافع لحمة الشعب العراقي من زاخو إلى الفاو. وأن هذه الطائفية هي عرض للمرض وستزول بزوال المرض الحقيقي "الاحتلال" والرجاء عدم تضييع الوقت بأعراض المرض لأن الإلتهاء بالأعراض يطيل من عمر المحتل.
عندما تبث قناتكم صور الحكومة العميلة تتغاضى عن بعض الشخصيات التي جائت مع المحتل لندري سهوا أم تعمدا، فينبغي أن تفضح جميع الشخصيات من غير استثناء لأنهم جميعهم كانوا سبباً بخراب العراق حتى تكون قناتكم حيادية وتمثل جميع أطياف الشعب العراقي. يجب أن لاتميز بين طائفة وأخرى.
أمثلة على ذلك: هل نست قناة الزوراء ماذا فعل علاوي في مجزرة الفلوجة والنجف؟ فإنه لايختلف عن الجعفري والمالكي فإذا كانت قناة الزوراء تميز بين علاوي وغيره فإن الشعب العراقي يعرف أن كل هؤلاء مجرمين جاؤوا على ظهر الدبابة الأمريكية.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
المرسل: العراق الجريح
© May 05 2007 ___ العراق الجريح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الفاضل؛؛
تلقيتُ عتابك بصدر رحب؛ بصدر أخٍ لأخٍ غالي في الدين وفي الله وفي الوطن؛وقرأته المرة تلو المرة؛ ولكم تمنيتُ "وأنا على يقين من أمنيتي" أن كل أطياف العراق هي على رباطٍ واحد وعلى قلبٍ واحد وعلى درجةٍ عالية من الوعي؛ ورغم عدم المقدرة على نكران الخلل الذي أصاب هذا الرباط "والخلل عادةً ما يُـصاب بسبب بعض الأشخاص القيادية ذات التطلع إلى تحقيق المصالح" إلا أن ذلك لا يعني البتة تمزق هذا الرباط!! كما لا يعني أن الوعي قد غاب.
من خلال هذا المنطلق فإننا حريصون أخي الفاضل على وحدة العراقيين كما أننا حريصون أكثر إلى دعوة العراقيين جميعهم دون استثناء عرباً وكرداً وسنة وشيعة وبقية كل الأطياف إلى العراق الذي نحتاج ونعرف. إلى هذا الصرح المجيد... إلى العراق الذي يحتاجنا ونحتاجه... وأؤكد على شيء غاية في الأهمية؛ أنكم أيها العراقيون لستم وحدكم فقط من يحتاج إلى العراق؛ بل نحنُ أيضاً وكل العرب؛ ومن يظنُ غير ذلك فإما هو أحمق أو أنه من النوع الذي لا يُـعتب عليه لتدني وعيه دون المستوى المطلوب.
لا أخفيك أن هذا الموقع قد عرض صوراً وأخباراً عليها بنيتَ عتابك علينا؛ لكن أسألك بالله عليك لو قرأت الموضوع المرفق بإمعان كما أنا قرأت عتابك؛ دون شك أقصد موضوع "فلمان وثائقيان عن المجازر". أخي الكريم؛ عندما قمتُ بوضعه كنت حريصاً ومتأكداً بأن غيري سيقوم بنشرهما بالطريقة التي تصب الزيت على النار؛ وفعلاً قد حصل ما كنتُ أخشى منه في بعض المواقع التي نشرتهما على تلك الصورة.... فآثرتُ أن أسارع قبلهم وأضعهما بغير طريقتهم مع كتابة موضوع أخاطب فيه الجميع لا أميز بين طائفة وأخرى؛ فكلامي كان للجميع ولأجل الجميع وبالنهاية لأجل العراق ولحمة العراق التي تناديني بها؛ وأنا أشد بها على يدك.
انفرادي ببعض الشخصيات لا يعني أني ميزت البقية عنهم؛؛ ثق تماماً لو حصلت على معلومات دقيقة عن البقية لما امتنعت عن النشر! فشأن أولئك كشأن أولئك... لا فرق عندي... صدقني؛ لأن من أتمنى وأريد لهم النصر والخير هم من يتلقون الألم؛ هم من على المحك؛ هم من يكونون الضحية؛ هؤلاء من أشعر بألمهم وأحسُّ به... ألا وهم الشعب العراقي ذاته.... أما القيادين فأولئك هم آخر من أفكر بهم.
أيضاً أخي الكريم وللتوضيح أكثر؛؛ عشرات المقالات وصلتني قد رفضت نشرها مع الاعتذار إلى أصحابها لذاتِ السبب الذي يؤلم صدرك ويؤلم العراق.
علاوةً على كل ذلك أخي الفاضل؛ لك أن تقرأ ما كتبت من مواضيع تبين وتكشف اتجاه هذا الموقع؛ كأمثلة: "وستجد جميع الروابط نهاية موضوعك هذا"
- موضوع "ماذا بعد أيها العراقيون"...
- موضوع "المسلسل الصهيوني الأمريكي الكبير"...
- موضوع "A Message To Americans"....
- موضوع "What Americans must see"...
- موضوع "عيد الأضحى في العراق" كتبه العراقي الأصيل؛ وهناك ردٌ مني عليه
- موضوع "أنت أول وطن" كتبته يارا وتشاركنا في إعداده مجموعة مؤلفة من أربعة أشخاص
- موضوع "victims of war on iraq" أرسلته الأخت ليلى
- موضوع "Iraq Broken"
- موضوع "War In Iraq" أرسله الأخ محمد الجاسم
أخي الكريم ولكي تكون أول شخص يعلم؛ بأني وبالتعاون مع مجموعة جديدة ومن ضمنها الأخت يارا والأخ محمد الجاسم؛ نقوم بإعداد سلسلة مواضيع مترابطة؛ تنطلق من كل شيء تدبُّ منه الحياة في العراق.... بعيداً عن صور الدم... بعيداً عن صور الموت... بعيداً عن أصحاب أبواق الحروب المذهبية... بعيداً عن كل القياديين.... بعيداً عن كل من يصطاد في الماء العكر... بعيداً عن المضللين.
العراق كبير... العراق تاريخ... العراق حضارة... العراق تراث... العراق مستقبل... العراق جمالٌ وطبيعة
العراق سحر... العراق إلهامٌ لكل الناس....
فإن تركت الغالبية هذه الحقائق لتسلط الأضواء على الدماء
فنحنُ يا أخي لن نعجز عن إبراز العراق المشرق لكل الناس؛ سيما وأن صور الإشراق كثيرة؛ عدا عن العجز عن حصرها لغزارتها ولكثرتها.
ستكون بإذن الله تعالى سلسلة رائعة... سلسلة تنادي كل العراقيين... سلسلة آمل والمجموعة أن تكون دعوة لإجتماع الجميع على الالتفاف حول العراق والارتماء في حضنه.... فهو يحتاجنا؛؛؛؛؛؛ وقد اشتاق إلينا جميعنا.... ونحن جميعنا من نحتاجه!!
يسعدنا أيضاً لو تنضم إلينا في إعدادها؛ كما ونطلب منك دعوة الآخرين للمساعدة على نشر تلك السلسلة حين صدورها إلى كل العراقيين من زاخو إلى الفاو؛؛ بل وإلى سائر العالم... ولا مانع من ترجمتها إلى اللغة الإنكليزية والمساهمة في ذلك لتُـنشر إلى العالم أجمع... ليعرف العالم كله من هي العراق.... ومن هم العراقيون.
مع كل هذا؛ فإني أعتذر عن كل موضوع وعن كل كلمة قد صدرت مني قد آذت مشاعر البعض؛ لكنني وأؤكد لك أني لا أقصد طائفة أو جماعة بعينها؛؛ وكل من أقصد هم أؤلئك من أوقعوا الآخرين وورطوهم في أمورٍ لا تُـحمد عقباها... أما اتجاهي وغايتي وندائي فهو من قلبٍ صادق لكل العراقيين على حدٍ سواء.
أما الاحتلال فهو كما قلت؛؛ هو المرض الأساسي والرئيسي... ودونه هي أعراض المرض؛؛ وعلينا استئصال هذا المرض من جذوره التي أوغلها في تربة العراق؛؛ وعلينا الإسراع في ذلك؛؛ سيما وأن جذوره ما زالت ضعيفة؛ وخطأ قاتل وأبدي أن نترك لها فرصة ازدياد قوتها في تربة العراق!
أقرئك سلامي... لك.... ولكل العراقيين وأرجو إيصاله لهم...
عندي أمنية؛ أرجو أن تتحقق.... أن أزور العراق... وأشارك وأحضر كل فرح وعرس عراقي وأرقص في تلك الأفراح... من جنوبه إلى شماله... وشرقه وغربه
وأرجو أن يكون هذا اليوم قريب..
© May 05 2007 ___ Assem
مرحباً أيها الأخوة
العراق.. تلك البقعة التي تسربت من السماء إلى الأرض..
هذه الجنة التي خُلق أهلها من ابداع ورقي وحضارة
ابتدع الحروف والأرقام.. القانون والتوثيق.. الغناء والموسيقى..
الفنون والثقافة والأدب.. حتى التجميل والأزياء!!
البقعة الوحيدة التي لم يكن أحد ما يهتم فيها بدينك أو جنسك.. فقط ينظر إليك العراقي فيرى من أنت ومن أي طينة جُبلت
المكان الوحيد الذي تعانق تحت قبة سماءه الزرقاء الأديان والمذاهب والأعراق..
فتتصاهر وتتعايش وتتآلف دون أية مشاكل
إن العراقي عندما أوجد فن الفسيفساء منذ آلاف السنين.. أوجده بدافع تلك الطبيعة التي علمته أن كل قطعة صغيرة تعد كيانا رائعا ومستقلا.. لكنه لا يكتسب قيمته الجمالية إلا من اتحاده مع كل هذه القطع المتنوعة الأحجام والألوان ليخلق لوحة واحدة تعبر عن منظر واحد..
صوت واحد..
وأمل واحد..
مستقبل واحد..
صوت يقول.. أنا عراقي..
يتحدث عن مصلحة العراق وسلامة أراضيه وتآلف شعبه الحبيب
نحن نحب العراق بلدا واحدا.. بكل تنوعاته.. وبكل طوائفه وأطيافه
وحين ندعم مقاومته.. ندعم مقاومة شعب حر.. لا يقبل الضيم ولم يعرف عنه الذلة على طول تاريخه
نحن حين ندعم ثورة العراق ضد العدوان الأمريكي.. نحن لا نتحدث عن مقاومة طيف واحد من الاطياف العراقية..
فليس في العراق الذي أعرف طائفة منفصلة..
بل طوائف تعايشت وتصاهرت وتحابت وتقاسمت خبز الضيم والعز..
وعليه فلا يوجد في مقاومة العراق.. إلا العراق ..
هذا التقسيمات والخطوط التي يرسمها العدو طولا وعرضا في أنحاء البلاد، ويحول أرضاً واحدة لمثلثات ومربعات ودوائر، ما هي إلا سحابة غبار.. ستنقشع عن وطن ساحر وعطوف.. ليس فقط على أبناءه.. ولكن على كل من أحبه
فيا شيعة العراق.. وسنته..
عربه.. وكرده.. وتركمانه
مسلميه.. ومسيحييه.. وصابئته
أيا كل نخلة عراقية..
أيا كل حبة رمل عراقية..
أيا كل قطرة ماء عراقية..
أيا كل نسمة هواء عراقية..
أيا كل شبر من هور أو سهل أو جبل بالعراق
أيا أيها العراق.. فليشهد الله أني أحبك
كما أنت.. بكل ألوانك وأطيافك
وليشهد أنني افتقدك.. عد سريعاً..
فنحن نحبك...
© May 14 2007 ___ Yarah
السلام عليكم
نشكرك أيها العربي الأصيل ونحن مقصرين معك
الحمد لله الذي تعرفنا على رجل شهم مثلك نذر نفسه لنا
وشكراً لكم جميعاً من الأعماق
يا رب، احفظ العراق والأمة الإسلامية والعربية
اللهم احفظ الأخ المهندس عاصم ومن معه لمسنادة العراقيين
يا رب
يا رب
يا رب
نحن معكم، ونشكركم على مساعيكم ومن وقف معنا ومعكم لإصدار البرامج والأفلام والفلاشات والمواقع المساندة لنا
ووفقكم الله والسلام عليكم
© May 15 2007 ___ Muhammad Gassem
إلى الأخ الذي لم تلده أمي
الأخ الذي يربطني وإياه رباط الإسلام
الأخ الذي يربطني وإياه رباط الوطن واللغة والمصير
الأخ الذي يربطني وإياه رباط الإنسانية وكلمة الحق
إلى هذا الأخ أقول؛؛ أنك والله قد جعلتني أشعر أني ما دون كلامك ومشاعرك وشكرك
فما قلته بي كان عظيماً قد جلجل داخلي وهز كياني؛ وكان دون شك أكثر مما استحق
وأقول أني والله مصيرنا ومصيركم واحد وعملنا نحوكم واجبٌ علينا؛ والواجب لا يُملى عليه الشكر؛ بل التشجيع.... وكان كلامكم أعلاه هو التشجيع الذي أحتاج
أخوكم عاصم..... يا أخي وحبيبي محمد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أطيب ويا أعز أخ
.
© May 16 2007 ___ Assem
ماذا بعد أيها العراقيون
المسلسل الصهيوني الأمريكي الكبير
Message To American
What American Must See
عيد الأضحى في العراق
أنت أول وطن
victims of war on iraq
Iraq Broken
War In Iraq