- تم التعليق على الموضوع من قبل
- داليا رشوان
بين الحين والآخر,,,, لابد ولبعض الناس أن يتفكروا في حياتهم ومعاشهم؛ وما هي النعم التي أنعهما الله عليهم.... فمنهم من يشكر ربه؛؛؛ ومنهم من يسهو ويغفل
النعم في الحقيقة كثيرة جداً,,,, ولكن مع الأوضاع المعيشية المريرة التي نعيشها؛ قد ننسى حقيقة النعم؛ ويُـخيل إلينا أننا في وضع شديد السوء,,,, فنصبح ساخطين ونشكو ونتذمر؛؛
منذ يومين تحديداً,,, وقعت عيني على هذا الحديث الشريف؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؛
\\\\\\\ فكأنما حـُيزت له الدنيا ////////
بالفعل يا أخوة,,,, فمثل هذه الحقيقة تغيب عنا؛ ونغفل عنها كثيراً,,,,, وهذا ما يجعلنا دائماً ساخطين؛؛؛ لأننا نحسبُ أنفسنا أننا فاقدين ومحرومين من كل شيء؛؛
وإن أردت أن تدرك معاني كلام سيدنا محمد عليه أفضل صلاةٍ وتسليم؛؛؛ فما عليكَ إلا أن تتخيل نقيضَ ما ذكره سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام؛؛ وتتخيله يجري لك وأنك محروم مما قذ ذكر.... منذُ أول صباحك,,,, وحتى جلاء يومك!! عندما تنتهي من هذا التخيل والتصور؛؛؛ ألن تجد أنك حقاً في نعمةٍ حقيقية؛؛؛
بالمناسبة,,,, لا تنسى أن تشكر الله إذاً على تلك النعم التي أحاطك بها؛؛؛ كما ولا تنسى أنه بالشكر تدوم النعم؛
© 2006, Eng. Assem
سعدت لأنك فتحت هذا الموضوع الذي تأملت فيه كثيرا وأحببت أن أنقل بعض ما جاء بخاطري إلى من أعرفهم حتى تعم المنفعة، ولأني في موقع يجعل نساء كثيرات يشتكين لي، فرأيت منهم الآتي: كل واحدة فيهم تريد ما عند الأخرى حتى يكتمل لها الرضا مع العلم أن من تريد أن تصبح مثلها هي أيضا تنظر لها بنفس الطريقة، وأقول لكم لا تنظروا لما في أيدي غيركم فهم أيضا ينظرون الى ما في ايديكم، إن الله عادل واعطى كل منا احتياجه ولكنه يأبى إلا أن ينظر إلى ما في أيدي آخرين، انظروا داخلكم انظروا إلى ما في ايديكم واحمدوا الله عليه واشكروا هذه النعمة وعن يقين ستزيد بقول الله تعالى: "لإن شكرتم لأزيدنكم"
ولكن مسألة شكر النعمة قول مبهم عند الكثيرين ولا يدرون ماذا يفعلون وكل ما يقومون به هو قولهم "طيب خلاص الحمد لله يا ستي"!
- شكر النعمة من وجهة نظري هو في البداية أن تعلم يقينا أن النعمة من الله وليست منك وهو شئ صعب على الرغم من أنه يبدو سهلا، بمعنى انك إن كنت في منصب أو أخذت اعلى الدرجات في امتحان أو أن ظروفك الاجتماعية ميسرة أو أن صحتك قوية أو حتى إن كانت لك زوجة أو إن كان لكِ زوج أمين عليك وبيت مستقر وهكذا، كل ذلك ليست نصاحة منك إنما هي نعمة اعطاك الله اياها كأمانة يبتليك بها ليرى إن كنت ستحفظها أم أنك ستكفر بها بنسبها إلى نفسك والمنظرة بها.
- الشق الآخر للشكر هو استخدام هذه النعمة فيما يرضي الله وعدم استخدامها في معصية، فيا من أوتيت المال ويا من أوتيتي الجمال ويا من اوتيت الصحة ... هل تذكرتم أن لا تعصوا الله بنعمه عليكم.
- أما الشق الثالث للشكر فهو تخصيص جزء ولو صغير من هذه النعمة في خدمة الاسلام وهذه يطول شرحها واعطاء الأمثلة فيها كثيرة وهو شئ بسيط ولا يحتاج وقت كبير بل يبارك الله لك فيما تبقى من وقتك ويبارك لك معناها أنك تجد الوقت وكأنه يتسع للكثير على الرغم من أنه كان بالكاد يكفي.
- وكمثال صغير ليكون الكلام عمليا؛؛ يمكن:
- لمن يملك كمبيوتر أن ينشر المعلومات الدينية عن طريق الانترنت.
- أو تسجيل بعض الدروس المفيدة على سي دي واعطائها لمن حوله للاستفادة.
- يمكن للطبيب تخصيص حالة أو حالتين (ولنقل في الأسبوع) كعلاج مجاني لوجه الله.
- أو على مهندس كمبيوتر عمل برنامج بسيط لتسهيل تعلم معلومة دينية.
- لمن يملك كمبيوتر أن ينشر المعلومات الدينية عن طريق الانترنت.
© 2006, Daliah Rashwan
Return To Islamic Gate