طبعاً وعندما يقرأ (العربي الملتزم) احدى مقولاتهم وتصريحاتهم؛؛ وليكن على سبيل المثال وليس الحصر؛؛ تصريح رايس " أن اختطاف الجنديين الإسرائيليين يقوض من الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط ويضر بمصلحة الشعبين اللبناني والإسرائيلي"

فسوف يشعر لمدة طويلة بأن دمائه ستغلي في عروقه؛؛؛ نظراً لهذه الهرطقة المحمولة مع تصريحها؛؛ وكأنه هناك كان استقراراُ بالأساس فجاء حزب الله ليزعزه؛؛؛ كما وكأن الإسرائيليين هم كالقط الوديع كان بمكانه في سلام,,,, وجاء من يتحرش به

حسنا حسنا,,, لن أكمل,,, وليس هناك داع للرد عليهم ولا للتوضيح,,,,, والسبب هو واضح؛؛؛ أنهم هم كمجرمين ولهم خططهم الأزلية (منذ الاحتلال الأوروبي ولتاريخ هذه اللحظة عبر اسرائيل (هم وضعوها ومكنوها ودعموها) وعبر أمريكا,,,,, ولديهم كامل الحق والحرية في اي تصريح يشاؤون الإدلاء به أمام العالم كله!

لكن!!! ومن جهة أخرى؛؛؛؛ فأين هي تصاريح العرب؟ والحكام العرب؟؟ وسلاطين العرب,,, ووزراء العرب,,,, والقادة السياسيين العرب؟؟ وحاملي الأوسمة من الضباط العرب؟؟؟

هم يصرحون كما يشاؤون؛؛؛ وأتصور أنه لا من قيدٍ عليهم للإدلاء بما يشاؤون من تصريحات
ولكن ماذا عنا؟؟؟ وماذا عن حكامنا؟؟

لماذا لا أراهم أيضاً يصرحون كم يشاؤون؟؟ ولماذا لا يفعلون المثل..... رغم أنهم ليسوا بحاجة لاستخدام الهرطقة لجعل الحق لصالحنا..... بل كل ما يقوله المنطق؛؛؛ يمكنهم قوله؛؛؛ وسيكون الحق لجانبنا نظراً للإثم المرتكب بحقنا ونظراً لبيان ووضوح الإجرام بحقنا من قبل المجرمين

ومع هذا,,,,, فلا نسمع لهم صوتاً ولا حتى بالهمس...

ورغم ذلك,,,,, فإننا نسمع من البعض منهم,,, بدعواهم ونداءاتهم لتهدئة الوضع,,,,, ااااااااااااه ,,, تهدئة الوضع,,,,, أي وضع يريدون تهدئته؟؟؟

ولماذا لا يقومون بتهدئة الثور الهائج (أمريكا,,, اسرائيل؛؛؛؛) + تصريحات الساسة والقادة الأوربيين بحقنا واتهاماتهم لنا بالإرهابيين؛؛؛ وبإدانتهم فقط لحركاتنا المقاومة,,, دون اسرائيل.

أهل هناك شيء آخر أحتاجه لأثبت لكم أن أولئك الحكام؛؛؛ هم شركاء وورثة اسرائيل في احتلال البقية الباقية من مقدرات الشعوب العربية؛ غير الذي قد أسلفته في مقالتي هذه.

أم تريدون براهين أخرى,,,؟

وحتى لا نبقى بين أخذٍ ورد؛؛؛ والموافقة على كلامي؛؛ والتأييد له,,,, فإن ذلك لن يخدمني ولا يخدمنا في شيء...

إنما حقاً ما يخدمنا,,,, هو أن نقوم نحن,,,,, بدعوى جميع الشعوب العربية؛؛ للقض من مضاجع المحتلين من حكامهم وضباطهم؛؛؛؛ للتمكن من الوصول إلى الأداة.

أتدركون ما هي الأداة؟؟؟

إنها آلة الحرب.... نعم آلة الحرب
القابعة تحت نير الحكام,,,, تتعرض للصدأ وللتقادم,,,,, ولا تستخدم في نحور المجرمين
آلة الحرب؛؛؛ هي السلاح والعتاد,,,, والجيوش,,,,, الجيووووووووش العربية
وكفى العرب التمتع والتغني بسيقان وبصدور الغانيات على الشاشات الملونة بالوان زاهية

وليأتي اليوم الذي تفخر المرأة العربية وهي تشم عرق أخيها؛؛؛ زوجها؛؛؛ ابنها؛؛؛ من تحت ثيابه العسكرية؛؛؛ لتشعر أن في الكون رجالاً,,,,, رجالاً حقيقيين يكابدون برجولة وإبـاء فداءً لكل شيء,,, وفي سبيل كل شيء,,,, في الله؛؛؛ وفي الأوطان؛؛؛ وفي الشرف.... هذا هو العرق الحقيقي الذي تطيب للحواس استنشاقه.