مليشيات مارقة تختطف وتقتل الملتحين وتنكل بالمنقبات
- البيان منقول من حركة المقاومة الإسلامية_حماس - فلسطين
أرواحنا ومهجنا دون الاعتداء على سنة الرسول (ص) والمظاهر الإسلامية
مليشيات مارقة تختطف وتقتل الملتحين وتنكل بالمنقبات
"إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم"
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:
باستهجان وغضب كبيرين تتابع حركة المقاومة الإسلامية – حماس جرائم التعدي السافر والاستهداف التي تقوم بها مليشيات مارقة تنتسب لقوات أمن الرئاسة وأجهزة أمنية وحركة فتح لكل من يبدو من ملابسه أو ملامحه ما يرمز إلى الإسلام العظيم .
فما حدث ويحدث على حواجز الإجرام المقامة في مدينة غزة، وتستهدف بشكل متعمد كل الملتحين من الشباب والشيوخ، والمنقبات من النساء، بالاختطاف والقتل والتنكيل ، يمثل تطوراً خطيراً لا يمثل فقط تجاوزاً للمألوف من أشكال الاعتداء إنما يمثل عداءً فجاً ووقحاً وسافراً للمظاهر الإسلامية بما يعكس حقداً دفيناً وموقفاً من الإسلام كمنهج حياة وسلوك ناظم في المجتمع.
إننا نرى في عمليات الاختطاف التي طالت بالأمس واليوم الشباب والشيوخ لمجرد أنهم ملتحون أو يبدو على ملامحهم ما يشير إلى أنهم من أبناء الحركة الإسلامية، وقتل عدد منهم، وجرح عشرات غيرهم، وفي التنكيل بأخواتنا المنقبات ونزع أغطية وجوههن بالقوة والبطش، يشكل تطوراً يتجاوز حالة الاشتباك والخلاف السياسي الدائرة، إلى محاولة مفضوحة للنيل من الرموز والمظاهر الإسلامية.
يا أبناء شعبنا وأمتنا ,,, يا أبناء الإسلام العظيم ،،
تتساوق هذه الحملة التي تقوم بها فئات ترتبط بأجندات خارجية وتجاهر بدعمها الإدارة الأمريكية، مع حملة عالمية تستهدف كل ما هو إسلامي بزعم أنه دين فاشي وإرهابي كما قال زعيمهم بوش، وما الحملة والحرب العلنية على الحجاب، والشباب المتدين الملتحي، والرسول (ص) والقرآن الكريم والتي تأخذ أشكال متعددة في مشارق الأرض ومغاربها عنا ببعيد.
ونرى أن هذه الحملة ليست عفوية إنما تعكس وجود تيار فقد قيمه وأخلاقه وانخرط في مشاريع مخالفة لقيم المجتمع والمنهج الإسلامي القويم.
ونشير إلى أن جزءاً كبيراً من الممارسات الإجرامية التي ترتكب تشير إلى أن بعض الفئات الحاقدة لا تزال على عقلية التسلط والعربدة التي جرت عام 1996 التي تجاوزنا وراء ظهورنا وأقسمنا برب العزة أننا لن نسمح لها أن تعود.
وإلى هؤلاء المجرمين نقول خاب فألكم ... فهذه الأرض المباركة التي أهلها في رباط إلى يوم الدين، لن يرضوا الدنية في دينهم ولن يسمحوا لمرتزقة أن يفرضوا ثقافتهم وبرامجهم المنحرفة والمشكوك فيها وفي أهدافها.... وستبقى هذه الأرض وأهلها متمسكون بدينهم ومقتدون بسيرة رسولهم (ص) لا يضرهم من خالفهم أو عاداهم.
وإننا إذا كنا نكظم غيظنا على ما طاولنا وطاول رموزنا وقادتنا وأبنائنا في السابق وإلى اليوم من اعتداء وتطاول فإننا لن نسمح بالمطلق بأي مساس أو استهداف لرموزنا الإسلامية أو مساس بأي من أبناء شعبنا على خلفية الاقتداء بسنة الرسول (ص) وبالمظاهر الإسلامية التي نعتز بها ولدينا الاستعداد للموت دونها، فمهجنا وأرواحنا دون الاعتداء على رموزنا ومظاهرنا الإسلامية.
"وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون"
حركة المقاومة الإسلامية – حماس
الإثنين، 27 ربيع الثاني، 1428هـ، الموافق، 14.05.2007
© May 15 2007 ___ Assem