- قال رئيس كتلة الإصلاح والتغيير العماد ميشيل عون:
- إنه يؤيد الحكومة اللبنانية فيما تتخذه دون قيد أو شرط كموقف وطني بسبب الاعتداءات الإسرائيلية أشار إلى أن سبب التوتر في الجنوب هو بقاء مسألتي الأسرى ومزارع شبعا دون حلول "ولو ساعدونا والتزموا منذ البداية لما وصلنا إلى هذه المشكلة, فعندا تكون هناك حقوق مغتصبة لا تكون الأمر خاضعة للمنطق بل للقوة"
- أما سمير جعجع فقد صرح بــِ
- أن "من الممكن أن ينجح حزب في مواجهة من هنا وهناك، ولكن على المستوى الاستراتيجي لا يستطيع حزب وحده خوض معركة وربحها، بمعزل عن الآخرين وعن الدولة، وإلا يصبح لبنان مجموعة أحزاب، يعتبر كل منها المعركة معركة خاصة به" مضيفا أن " هناك عدد كبير من الموقوفين في السجون السورية، فهل يعقل أن نقوم بعملية خطف جنود سوريين والتفاوض عليهم من أجل إطلاق سراح المعتقلين"
قد لاحظت مؤخراً اعتدال ميشيل عون بتصريحاته؛؛ واقترابها من لغة المنطق,,,, وهذا يسعدني,,, كونني أسمع هذا من انسان عربي,,,, وعاد إلى عروبته
أما وعن جعجع؛؛؛ فتشبيهه لتلك بتلك؛؛؛ لا أعلم مدى القرف الذي أصابني وأنا أقرأ تصريحه هذا
أولاً قام بتشبيه اسرائيل بسوريا,,,,, وهذا النطق بهذا التصريح؛؛؛ قد أعفى الله الحيوانات من النطق كيلا تنطق بمثل ما نطق جعجع؛؛؛ فينفرد جعجع دون سائر الحيوانات بتصريحه ذاك
ثانياً إن اسرائيل الآن (الآن) تضرب وتحطم البنى التحتية للبنان بأسره؛ وتقتل الأبرياء دون تمييز؛؛؛ وهي لا تنتقم من حزب الله وحده؛؛؛ بل من كل لبنان,,,,, فعلى الأقل لم يشعر هذا الجعجع بالمصاب الأليم للبنانه ولأبنائه
فإن لم يشعر بذلك؛؛؛؛ ولم يجعل من فعل اسرائيل بحق لبنانه أن تصيبه الغيرة على بلده ليقف في خندق المواجهة ضد من يعتدي عليه (الآن),,,,, بل ومغزى كلامه أنه برر لاسرائيل فعلها الآن نتيجة أسر جندييها
فإني أرى أنه لا يحمل الخير لبلده,,,, ولا يستشعر بآلامه,,,,, بل وفي هذه المعمعة ( وما زالت طازجة) قام بالتوجه إلى سوريا وترك لبنانه وشأنه
أمثال أولئك,,,, لن تكتب لهم في صفحات التاريخ أي جملة ثناء أو تقدير
وأدعو الله أن لا يتأثر بعض الناس باقواله؛؛ فاقواله تلغي الجهاد من معناه؛؛؛ وتتناسى وجود شيء اسمه اسرئيل وأنها محتلة للأراضي العربية؛؛؛ والمصيبة أنها تحتل بلده؛؛؛ لبنان
© 2006, Eng. Assem
Return To Lebanon Gate