يا الله
ماذا نفعل عندما يظلم اخواننا و اخواتنا الحرائر
- مشاركة على النداء:
- عاصم
و لا نستطيع عمل شئ لهم؟
نحن على اتصال بأخت عراقية موجودة الان فى سوريا
هربت بنفسها من العراق منذ عدة اشهر
بعد ان هددوها بالقتل و استولت الميليشيات على بيتها
اشعر بالذل و العجز و المهانة بسبب ما وصلنا اليه
اين رعاتنا .. اين رجالنا.. اين من سيسألهم الله عن رعاياهم؟
اين معتصمنا؟ ؟
هذه الاخت الوحيدة التى هربت لسوريا وغيرها الالاف
بعد ان استولوا على بيتها و طردوها و هددوها بالقتل
الى من تلجأ ماذا تفعل و اين تذهب؟
يا رب
اوشكت نقودها على الانتهاء و هى فى بلد اخر
لا تعرف ماذا تفعل و لمن تذهب
هل تذهب لسفارات الدول الغربية الذين كانوا السبب فى احتلال
بلادها لتطلب قبولها كلاجئة
فى حين ترفض اى دولة عربية قبول العراقيين
هذه الدول العربية التى كانت عونا للامريكان و حلفائهم
فى احتلال العراق
الا يستحون؟
الا يمد شيوخها و امرائها و حكامها يد العون لمن تسببوا فى تشريده
و قتل اهله و الاستيلاء على بيتة و تدمير بلدة و احتلالها و سرقتها؟؟
ماذا تفعل هذه الاخت كنموذج صارخ للظلم الفادح؟
اين تذهب؟
وعندما تنتهى نقودها - تشحذ من الناس و هى العزيزة الابية
ام تبيع نفسها
ام ماذاااااااا؟؟؟؟؟؟
من لديه حل يقول لنا - ماذا نفعل؟؟
بعد ان كان لدينا لاجئين فلسطينيين
اصبح لدينا لاجئين فلسطينيين و عراقيين
ومن يدرى غدا يكون لدينا لاجئين لبنانيين و مصريين
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
حسبنا الله و نعم الوكيل
يا رب
© June 13 2007 ___ Iman Badawee
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته
أيها الإخوة العرب
إن مدة الإقامة للأخت المذكورة في سوريا قد بدأ العد التنازلي على انتهاءها؛
وتحديداً بـ 28_06_2007 أي بعد خمس عشرة يوماً فقط!!؛؛ ومن المحال تجديد إقامتها؛ لأن ذاك التجديد يتطلب عودتها إلى العراق؛ أي النهاية الحتمية لحياة هذه الأخت.
حالتها الصحية وهي تعيش بمفردها في سوريا في تدهور؛ والوقت يمر بسرعة بغير صالحها... ومنافذ الأمل بدأت تضيق.... ولا من مصير معروف نتنبأ به...؛
ومشكلتنا... أننا لا ننادي بوااامعتصماه.... لرد الأذى أولإعلان حرب على أمة
بل مناداتنا بسيطة ولأجل انسان... انسان من ضحايا احتلال وطمع واغتصاب حقوق
ذاك الانسان هو جزء صغير جداً من كل العمليات والحروب والأطماع الكبيرة؛ ضاع في متاهاتها وكان إحدى ضحاياها
وذاك الانسان..... هو امرأة!!؛؛؛
وأم لثلاثة أولاد؛ يعيشون بقطر عربي آخر؛ لم يُسمح لها بدخول أرضه.... وهي بسوريا بعيدة عنهم
ما هو الشيء الأكثر سوءاً مما ذكرنا أعلاه لأجل أن نحرك مشاعر اللهفة والإغاثة والنخوة العربية.... إن كان هناك شيء أسوأ من هذا حتى نذكره
إن كنا رجالاً مجتمعين غير قادرين على مساعدة امرأة وحيدة ومستضعفة
فما هو الشيء الذي عليه الرجال قادرون؟؛
كلٌّ منا فليتحرك؛ كل منا فليسأل وليطالب من يعرفه من رجالات السفارات والمنظمات والهيئات الإنسانية.... والتدخل الفوري لحل مشكلة كانت كذرة صغيرة أيام الرجال الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه
ولا أجدها الآن كجبل ضخم.... مع رجال وشباب ونساء وفتيات ما زالت قلوبهم دافئة وما زالوا يرون أن عبادة الله هي بالعمل ولأجل الآخرين ولأجل الإنسانية مجتمعة
وهذا ما أراه فيكم... وما أراه مع كل من يسعى في تغيير كل شيء راهن (خاطئ) إلى الأشياء التي جميعنا نطمح لتحقيقها... ولهذا اجتمعنا هنا... وكنا هنا
لأجلنا ولأجل الآخرين
بانتظار مساعيكم... وعملكم الذي لن يضيع.... والله علينا جميعاً شهيد
عاصم
.
© June 13 2007 ___ Assem