The Red Free   About Us    Go Topics    Main Page                            www.aleppogate.blogspot.com  ,  aleppogates@yahoo.com    Contact Us...   
   English
           Liberty Word, Mot De Liberté, الكلمة الحرة
Peace ? or .......just Peace-Conference  ___ Writer: ~Raja Chemayel
Portugal and Spain, Lebanon and Syria  ___ Writer: ~Raja Chemayel
Send your topics, comments and Inquiries on  aleppogates@yahoo.com  so that I can publish them here
Liberty Word
Topics In English


Useful Webs

Islamic Webs "English"
New   

asapresent تهدى؛؛ لا تباع


تهدى؛؛ لا تباع

وحده حسين ذو السنوات الخمسة، التفت إلى افتقار سيارة العائلة إلى رايةٍ صفراء، تواكب مسيرتها إلى القرى المحررة، طلب من والدته التوقف لشرائها، ولما لم يجد تجاوباً لعدم إمكانية الحصول عليها، بعد ابتعادهم عن بيروت، بدأ بثه المتواصل على موجة الإزعاج الطويلة، على ترداد مقداره طلبات كل خمس دقائق:

-ماما..ماما.. توقفي واشتري لي راية.. أريد أن أحملها من هنا.. من نافذة سيارتنا..
-سأشتريها لك عند لقائنا بأول بائع للرايات.. أما الآن فتأمل معنا جمال جنوبنا الرائع..
-تأمليه أنت، أما أنا فسأبحث على الجانبين عن بائع رايات..

وتابعوا وسط أهازيج النصر سيدهم، وانطلقت التعليقات حول مشاهدات الطريق من كل أفراد الأسرة، علقوا على كل شيء، على رتل السيارات الذي يسبقهم، والآخر الذي يسبقونه، على الجبال التي عممها الربيع بسندس الجنة، بعد أن أهداها الشتاء فوح الكرامة من نجيع الشهداء.

كان الشوق يختلس انفراجات السير، ليبدو مع حُباب الكلمات المتناثرة، على جانبي كل مفترق وأنظار الاطفال تطبعه لهفة على السهل والوادي والمنحدر.. وحده حسين، كان يلوذ بالصمت الحانق الكئيب وسط كل هذه الروعة، كانت أمه تختلس النظر إليه من المرآة لترى عينيه تضيقان، بحثاً عن بائع رايات.. ولكن.. نظراته خاب مسعاها..

طال الطريق، وطال للمرة الأولى في العمر جماله وحسين ما انفك يبحث عن ضالته، وضالته مستحيلة، لأن الراية الصفراء باتت هوية انتماء مشرف، ولا يحلو دونها مسير في مواكب التحرير، عجباً!، كيف اغفلوها في غمرة تراحم فرح الانتصار بكآبة ذكرى شهداءٍ مضوا، وهو خطاٌ فادح، لن يغفره لهم حسين أبداً..
كانت قلعة الشقيف وجهتهم، ميقات حجهم الجنوبي الطويل، منه سيحرمون ومنه سينطلقون إلى بوابة فاطمة، ليرموا إلى فلسطين جمرات شوقهم، يرجمون بها الشيطان الاسرائيلي الجاثم فوقها، واصلت الأم تجاهلها وجه صغيرها المحتقن غضباً وحزناً، وصلت إلى القلعة، نزلت مع أولادها، مأخوذة بمشاعر اللقاء مع التاريخ المحرر.. صاح حسين فجأة:

-أمي.. ماما.. انظري هذا صبي يحمل راية.. سليه أن يعطيني إياها..
-"كفى يا حسين، كفاك إلحاحاً، وهو يحمل رايته، وهو سعيد بها، هيا لنرى القلعة"، نادت أولادها الباقين، وهي تمسك قبضة حسين الذي حاول الإفلات منها وهو يقول:
-اشتريها منك أرجوك، ربما رضي ببيعها، إن ثمنها لا يتجاوز الثلاثة آلاف ليرة..


لم تقتنع الأم بما قاله صغيرها، كيف ستحرم طفلاً آخر، راية هو سعيد بحملها، فخور يتظللها؟
أحكمت قبضتها على يده، ومضت لكنه استطاع الإفلات.. رفض متابعة السير تسمر في مكانه، فتضجرت منه كثيراً، لقد أفسد عليها فرح لقائها بالقلعة التاريخية المحررة، لم تكن قد أنجبت هذا الصغير المشاكس، لم تكن قد تزوجت أصلاً منذ اثنين وعشرين عاماً، عندما احتلها الغزاة الصهاينة، هي لا تزال حتى اللحظة تحس مرارة الشعور الذي سكن قلبها، القهر الذي سود اممها صفحة أيامها، لقد أفسد عليها حسين مشاعرها في هذا النهار، شوه عليها جمال استعادة الذكريات، أو جمال اكتساب ذاكرة جديدة حرة.

ركض حسين باتجاه الصبي، كان فتى صغيراً، يجلس على حجر في الساحة الترابية، حيث تقف الباصات.. كان يحتضن بين يديه رايته الصفراء، وقد بدا سعيداًً بها.. جمدت الأم من مكانها تراقب المشهد عن بعد.. رأتهما يتحادثان، بدا حسين أمام الفتى متوسلاً، بينما بدا الفتى إزاءه رافضاً، مشت مرغمة باتجاههما وتبعها صغارها الباقون، ولدى وصولها نهرت ابنها:

- حسين كفاك توسلاً.. عيب يا ولدي.. هو أيضاً يحب أن يحمل رايته، لا يجوز لنا إطلاقاً أخذ حاجيات سوانا على غير رضىً منهم، هيا بنا، لا تفسد علينا رحلتنا.
أحنى حسين رأسه، وتساقطت من عينيه دموع طال في مقلتيه سجنها، بعد أن طال مع الصبي جداله دون جدوى، آلمها منظره باكياً في يوم تفرح فيه حتى الثكالى المفجوعات بأولادهن، فعزمت على شراء الراية من هذا الطفل الصغير، وأقنعت نفسها أنه ربما يحتاج مالاً، هذا على الأقل ما أوحى به مظهره البسيط، المتواضع، تأملته قبل أن تحادثه بدا لها في حوالي العاشرة أو الحادية عشرة من سنيه، أحست أن إقناعه سهل جداً، فتحت محفظتها وأخرجت منها ثلاثة آلاف ليرة ومدتها إليه قائلة:

-ألا تبيعنا الراية؟ إليك ثمنها ثلاثة آلاف ليرة!
أشاح بوجهه عنها وقال بعصبية ظاهرة:
-"لن أبيعها يا سيدتي، لقد قلت هذا لولدك، لكنه يبدو عنيداً جداً، أعانك الله عليه"،، اذهلتها لهجته الواثقة، لقد بدا بعد حديثه أكبر سناً، ظنت أن المبلغ لم يعجبه، فتذكرت أنها في منطقة بعيدة لذلك فهي ستكون أغلى ثمناً، هذا أمر طبيعي، فحاولت حسم الموقف على طريقتها.. ناولته خمسة آلاف ليرة!


لاحظ هذه المرة حركتها، فهز رأسه رافضاً وكرر: "قلت لك لن أبيعها"، أرادت الإسراع لتنهي الموقف:
-حسناً خذ الثمن الذي تريد، لو كنا في بيروت لوجدناها ببساطة، اطلب ما شئت..
لم يطلب ثمناً، أصر على رفضه، وأعلن لها أن القضية لا علاقة لها بالثمن، هو لن يبيعها الراية.. رفعت المبلغ أضعافاً، لاذ الفتى بالصمت، تواصلت توسلات ابنها، واستمرت عروضها المغرية، ولكن كلا العروض والتوسلات اصطدمت بجدار الرفض الصلب الذي رفعه الفتى بينهم، ولما باءت محاولاتها بالفشل، عادت إلى ابنها تقنعه بمتابعة السير والعودة إلى القلعة، لكن ابنها بدا مجنون راية يريدها بأي ثمن، وفي محاولة منها لإقناع صغيرها بلا جدوى إصراره، أخرجت من محفظتها ورقة مالية من فئة المئة ألف ليرة وقالت للفتى وهي تشعر بهول المغامرة بمبلغ كهذا:

-"إليك هذه كلها.. أعطني هذه الراية كي أسكته، مدت إليه يدها وهي تخشى فعلاً أن يقتنع الآن ويأخذ المئة ألف ليرة مقابل راية لا تزيد كلفة صنعها عن الألف ليرة، لكن المفاجأة الكبرى كانت عندما تكلم الفتى بعد أن نقل نظراته بين المئة ألف والراية باستهجان عدة مرة عديدة وبعد صمت طويل، قال بثبات الرجال وتصميمهم:

-"وفري عليك كل هذا التعب سيدتي، فأنا لن أبيع الراية لو أعطيت مقابلها كل مال الدنيا، إنها أمانة من أخي الشهيد، لقد أقسمت له إنني سأزرعها يوم فوق أحد المواقع عند تحريرها، أنظري! هل ترين تلك الراية الصفراء الخافقة فوق القلعة؟ لقد كانت توأم هذه، وأنا أعطيتها للشباب تنفيذاً لوصيته فزرعوها عني.. احتفظي بمالك سيدتي وثقي إنني لن أبيعها..

تجمدت يدها ذهولاً.. إعجاباً.. ببطء بطيء أعادتها إلى محفظتها، أمسكت مرة أخرى يد ابنها وقد أكبرت الفتى الماثل أمامها.. وفي ذروة انشغال حواسها بالموقف الفذ، ترك ابنها يدها وأسرع إليه قائلاً له:
-"أرجوك دعني احملها لخمس دقائق فقد، سأعيدها إليك فوراً.."
نقل الفتى نظراته بين الأم المتسائلة وطفلها، وجدت الأم أن الموقف المستجد حل مثالي للمشكلة، فقالت للفتى مقنعة إياه:

-"لا بس دعه يحملها قليلاً، سأتكفل لك بإعادتها".
رضي الفتى وناوله الراية، وأخيراً حقق حسين مشتهاه، ومضى يركض باتجاه القلعة، وهو يعدو ويتراقص في مشيته، ويلوح بالراية على إيقاع نشيد كان يردده بلغته البسيطة المتعثرة، بدا منظره في بادئ الأمر مسلياً ومضحكاً، لكن اختفاءه فجأة من أمام أعينهم، أقلق الفتى وسألها وهو يلومها:

-"هل أعجبك ما فعله ابنك يا سيدتي؟ لقد خدعني وهرب بها!
اطمئن يا بني! إلى أين سيذهب بها؟ سيحملها قليلاً ويعود فنحن لسنا من هذه المنطقة، لفت الصغار الباقون أمهم إلى ضرورة الصعود إلى القلعة، فدعته للصعود معهم ومتابعة حسين عن قرب.. مشوا جميعاً خلف بعضهم، كان الصعود صعباً للغاية، لكنهم لم يجدوا أمامهم أي ظل لحسين بقامته الصغيرة المكتنزة، فراود الخوف قلب الأم، وزادها صراخ الفتى خوفاً، لأن يده كانت تشير إلى المنحدر برعب!

-"سيدتي!! أنظري إليه.. ناديه.. إنه هناك.. انظري"
استجابت الأم.. حدّقت.. لم تر شيئاً فكرر الفتى كلامه:
أنظري.. تلك الراية الصفراء.. هي تبدو وحدها بين هذه الكثافة الخضراء تنحدر نزولاً.. إنه هو، لكن لم يرى وسط هذه الأشجار.. ناديه لكي يعود.. قبل أن يدوس لغماً، فينفجر به، إنها منطقة خطرة.. حقل ألغام..
انهارت بعد تأكدها من كلامه.. اعتصر الخوف اعصابها.. قلبها، جلست على أقرب حجر وتحلق الأولاد حولها، وبدأوا بالصراخ:


حسيــن. عد يا حسيـ يـ يـن..
اقترب الفتى من حجر مرتفع، وقف عليه وراح يناديه:
-"حسيـ يـ ين.. قف مكانك لا تبتعد أكثر، الأرض مزروعة بالألغام، عد على الطريق نفسه الذي نزلت به.. كي لا ينفجر تحت قدميك لغم.
لاحظوا جميعاً توقف الراية، أيقنوا أنه سمعهم، كان وجه الأم قد صار لوناً لراية أخرى.. راية الأمومة الخائفة، فأشارت للفتى كي يكرر النداء.. وراح الوادي يردد مرة أخرى صدى ندائه الملهوف حقاً:

-حسيـــــ يـــــن، لا تخف.. عد من حيث نزلت.. لا تنحرف يميناً أو يساراً.. أسلك خطاً مستقيماً.. ها نحن ننتظرك.. هيا عد بسلام.. سأعطيك الراية، هيا..
اقترحت ابنتها الكبرى أن ينزل الفتى ليأتي به، وافق دون تردد.. واستدار يريد النزول، انطلق صوتها الذي كان أسير خوفها من محبسه: لا .. لن أسمح لك بالنزول.. لن أرضى لك ما رفضته لابني.. تعال قف قربي.. واصل حديثك معه.. والله يتكفل به.
-سأنزل.. ربما أربكه الخوف، أنا أكبر منه سناً.. ولا خوف علي.

قد تخطئ أنت أيضاً، فتدوس لغماً، لن أفرط بك، تابع توجيهاتك له وأنا ممتنة لك.. وتابع الفتى صراخه الموجه.. وراحت الراية تتغلغل بين الأشجار يلتمع لونها الأصفر حيناً تحت أشعة الشمس.. يغيبه اخضرار الأغصان الملتفة أحياناً، كانت تتقدم في خط مستقيم باتجاههم.. وسمعوه يسألهم، غير عابئ بالخوف الذي أغرقهم به، انسجاماً مع مستوى طفولته!

-وهل ستعطيني الراية حقاً؟؟
أضحكهم السؤال الذي بات قريب المصدر. أما الفتى فقد أجابه دون تردد:
-لقد وعدتك بذلك.. تابع التقدم، ولكن بحذر.. وهمس لأمه مبتسماً: ياله من شقي رائع.

ومع ذلك مرت الدقائق الأخيرة بطيئة، مثقلة بالخوف والترقب، ولكنها انتهت بوقوف حسين أمامهم.. وغيّب منظره _مضحكاً، حاملاً الراية الصفراء_ منظر الأشلاء المتطايرة بعد التماع انفجار كان متوقعاً في ذهن الأم، كان الفتى أسرعهم إليه، وعانقه مهنئا إياه بسلامة الوصول وبالراية.. ولما استفاقت الأم من ذهولها، اقتربت منه حين كان يقول بفرح: لن تفارق يدي طوال رحلتنا، ولوّح بالراية أمامها، أخذتها منه بحركة سريعة مفاجئة ونهرته هذه المرة بقسوة وناولتها للفتى:


-"إنها لك، لا يجوز لنا أخذها بأي حال.. أشكرك لكل ما فعلته من أجل هذا الصغير المتهور شكراً.. وإلى اللقاء.."

واستدارت تجر ابنها الذي أرخى خطواته، واستعد لموجة بكاء جديدة.. نادت صغارها للعودة وهي تحث خطاها نحو سيارتها، قَصاصا له على شقاوته، ولكن الفتى أسرع خلفها وهو يناديها بحرارة إلحاح صادق:
-"سيدتي.. توقفي قليلاً.. أرجوك.."، وراح يركض نحوها ولما وصل إليها أعطى حسيناً الذي كان يمشي بخطى متثاقلة.. الراية.. وتوجه إلى أمه بحديثه:

-"أرجوك.. دعيه يأخذها.. هي هديتي له عن طيب خاطر.. سأكون أكثر فرحاً لو قبلتها مني.. وسأحزن حقاً لو رفضتها"

وعندما صارت في قبضته.. بدا حسين في أسعد لحظاته.. وجفت دموعه بسحر ابتسامة منتشية، بفرح امتلاكها.. أما الأم فقد قربها شعوره بالأمومة نحو الفتى باتجاهه، مدّت يدها إلى كتفه، بحنوها الحقيقي لابنها، لكنها فجأة أبعدتها، لم يكن أمامها طفلاً، صار فجأة رجلاً، شجاعاً، مقاوماً، إنساناً متكاملاً، أنضجته التجارب باكراً فتهيّبته، لم تجرؤ على فتح محفظتها، لتعوض عليه ثمن الراية، كانت لو فعلت ستهين بطلاً.. أحجمت عن ذلك وسألته:

- قل لي كيف تحب أن أكافئك، أن أبادلك، إذ لا بد لي من ذلك؟
أحنى الفتى رأسه مفكراً، ثم رفع إليها عينين اغرورقتا بالدمع، الذي سقط في قرار عميق في قلبها، وتوجّه بصوت غلبه التأثر إلى حسين:

-"إن وعدك لي بأن تحافظ عليها هو مكافأتي، إنها ذكرى شهيد غالٍ، رمز مقاومة منتصرة، هل تعدني بذلك؟
ليكن قلبك البريء الصغير موضعاً لها، ومتى صار قلبك موقعها، أنت لن تبيعها، أليس كذلك؟ هل يبيع أحد قلبه؟ هل باعه أحد من قبل؟"، تأثرت الأم كثيراً، وبكت بدموعه الملتمعة في عينيه والتي أبت مغادرتها إياء الرجال.

واقتربت من ابنها وأمرته:
-"هيا يا حسين، يجب أن تعده بذلك، وأن تفي بوعدك له.."
مد الصغير يده إليه بحب كما الكبار:
-أعدك بذلك يا صديقي، هأنذا الآن أحبك أنت والراية..
وأخذ الفتى يد حسين مؤكداً له:
-وأنا أيضاً أحببتك، أحببت هذه اليد التي أصرت على حمل رايتي، خذها تذكاراً مني ولا تنسى يوماً أنها أهديت ولم تباع.

تعانقا طويلاً.. وبعد أن افترقا.. صافحه الصغار واحداً واحداً بإكبار، أما الأم فقد جعلها شعورها بنضجه ومبدئيته تكتفي بتلويحة يد رافقتها نظرة أم علمت أنها اكتسبت من التحرير العظيم ما هوأسمى من ضيعة للصيف، لقد التقت مقاوماً للسيف تحت راية صفراء وغير قابلة للبيع ولو كان ذهب الأرض ثمناً لها، كان هذا اللقاء في عمرها أغلى هدية تلقتها من الله سبحانه، مكافأة لصبر سنوات البعد الطويلة عن جنوبها الحبيب في يوم تحريره.. وسنوات الحزن المرير لأجل شهيده وأسيره.


"منقولة"


© 03_02_2007, Layla Moazen
  Send Reply,   First Page,    
  • أيها العراقيون
  • أمنا النخلةوأبونا العراق
  • أنا العراق_نشيد
  • لأجل إمرأة عراقية
  • التاريخ يبدأ في سومر
  • فلسطين - العراق
  • عتاب عراقي
  • انقاذ مساجد السنة
  • شهداء الحرب العراقية الإيرانية
  • ماذا بعد أيها العراقيون
  • أنت أول وطن
  • مواقع عراقية
  • تصويت لبنت من العراق
  • كاظم الجبوري
  • مطالب من المالكي
  • نساء العراق ضحايا
  • المالكي يكرم المغتصبين
  • وثيقة سرية للمالكي
  • مذبحة بساتين النجف
  • الشيخ حارث_الحياة
  • مقلدي اية الله الحسني
  • قناة الزوراء الفضائية
  • فلمان وثائقيان عن المجازر
  • الصدر وجيش المهدي
  • معركة بغداد الكبرى
  • خطة لتهجير السنة
  • الوثيقة السرية الشيعية
  • المسلسل الكبير
  • Full Saddam Execution
  • PELOSI&BUSH
  • عيد الأضحى في العراق
  • Americans M-16
  • Execution Saddam
  • A Message To Americans
  • What Americans must see
  • Video Falluja Massacre
  • سراح صدام حسين
  • منجزات حكومة المالكي
  • Death Squads
  • معتقلين ومفقودين
  • آخر الأخبار
  • مركز استخبارات براثا
  • أبو درع
  • صدام الحقيقي
  • ضحايا حرب العراق
  • مختصر العراق الحديث
  • تحذير لخونة العراق
  • الدمار في العراق
  • استعلامات جهنم
  • رسالة صدام إلى أمريكا
  • War in Iraq
  • الحجاج لعام 2006
  • Aleppo Gate PageRank Checker
    See Who visited us!
    See Who visited us

    Islamic Webs "Arabic"

    مواقع عربية
    New   
    نائل مات ودمه في رقبتكم جميعا
    طولكرم عبر التاريخ
    ماذا بعد أيها العراقيون
    Moon Phase
    Current Moon Phase

    Aleppogate's Visitors Count
    About Us    Go Up    Main Page    Go Topics    Contact Us    ® 01_06_2006, Powered By Eng. Assem  
    ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسَّـكم النار The dismantling of Israel Document, Israel is an outlawed entity أفضل الجهاد؛ كلمة حق أمام سلطانٍ جائر!؛  مواقع عراقية هامة