السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

تم التعليق على الموضوع من قبل

الأخت ليلى المؤذن

الأخت داليـا رشـوان

تبادر إلى ذهني السؤال التالي


هل أعضـاء مجموعة العائلة الإسلامية البريدية هم فئة من فئات المجانين؛؛ أم من المجرمين؛؛ أم ماذا بحق الله؟؛

في الحقيقة كنتُ أقوم بالاطلاع على بعض مواضيع هذه المجموعة منذ مدة بعيدة؛؛ ولم أكن أعطي اهتمامي لأي موضوع يضرب في المسلمين بعضهم بعضاً؛؛ نظراً لعدم محبتي على الإطلاق بأن يقذف المسلمين بعضهم البعض؛ ونظراً لإنشغالي بأمور هامة لا يمكن مقارنتها مع مواضيعهم التافه تلك

ولكن,,,, ولكن هذه المرة,,,, فوجئت وانا أرى ضربهم للمقاومة وللسيد حسن نصر الله بالذات,,,,, بادئ الأمر خُـيِّـل لي أنهم يتيحون للجميع بحرية الرأي,,,,, ولكن بعدها وجدت كثرة الرسائل من قبلهم عن هذا الشأن,,, فتأكدت تماماً أن توجههم هو ضرب كل الشيعة,,, دون استثناء منهم لأحد؛

والشيء الذي لا يُـطاق هو ضرب من يقوم بضرب ألد أعدائنا؛ أعداء الله والبشرية,,, وبحركات عجيبة منهم عن طريق كتاباتهم وتحليلاتهم المُـضحكة يجعلون من حسن نصر الله شريكاً لاسرائيل,,,, ويشاركهم في ضرب المسلمين!!؛

تسآلت؛؛ يعني لو أن حسن نصر الله هو سيء,,, وكاذب كما يدّعون,,,, فلماذا لا يقومون هم بمحاربة اسرائيل,,,, ولماذا لا يشمرون عن سواعدهم لقتال الإسرائيليين؛؛ بدلاً من ترك حسن نصر الله _المجرم برأيهم_ يقاتل بمفرده دونهم هم؛

أهل فقط ينقدون ويشتمون ويجرّمـون الآخرين؛؛؛ وهم فقط يتحدثون,,, أهذا فقط ما يقدمونه للإسلام وللمسلمين؟؛

ولو عدنا إلى الوراء قليلاً,,, فإنهم قاموا ولم يقعدوا لمقاطعة الدانمركيين؛؛؛ وهذا ليس بخطأ,,,, ولكنهم لم يقاطعوا الأمريكان بالرغم من أن الأخيرين يقتلون اخوانهم المسلمين في كل مكان

وقتل مئات الألوف من المسلمين؛؛؛ ليس بالأمر الهـوان بحيث ندير الطرف عنه؛؛؛ لنتوجه فقط إلى الدانمرك ونستقوي عليهم,,,, وهذا فقط شأن الجبناء

للعلم فقط؛؛ وحين مشكلة الدانمرك؛؛؛ قمت بكتابة العشرات من الدعوات والمواضيع لمقاطعة كل الأعداء,,, وليس فقط الدانمرك

والحق يُـقال؛؛ وحسبما أرى من طبيعة الكتابة التي يكتبونها؛؛ وهذا التجريم والتكفير بالآخرين,,,, لا أجدُ معهُ فرقاً بينها وبين كتابة الشياطين أو المجرمين

وللعلـم أيضـاً؛؛؛ أن لا يخدعنكم المزيج الذي تقدمه هذه المجموعة البريدية؛؛ فكأن تروا المواضيع الإسلامية؛؛ والهداية إلى دين الله؛؛ فتحسبون أن هذه المجموعة هي مرجعكم ودليلكم وطريقكم إلى النـور؛؛؛ وهذه حصةٌ من المزيج؛؛؛ بينما بقية ما يقدمونه من هذا المزيج هو السمُ الممزوج بالعسل؛؛ فاحرصوا وتنبهـوا يا أيها المسلمين من أمثال أولئك؛

سيَّـما مع هذا الوقت الراهن الذي نعيش؛؛؛ والذي يتطلب منا وجود وحضور رجالٍ صدقوا ما عاهدوا الله عليه؛؛؛ وأن نؤازر بعضنا البعض للوقوف ضد المعتدين الآثمين الإسرائيليين والأمريكيين والأوربيين من زرعوا اسرائيـل؛؛؛

وكل من يضرب الآن الناس ببعضهم البعض يستحق تاجاً آسنـاً يتوج به رأسه للتفاخر بالعـار؛؛؛ وخاصةً من يضرب ويلوك بلسانه من مُـقدرات ومن شرف وإخلاص أولئك الضاربون لإسرائيل في حدثٍ عظيم لم يسبق وأن رفعنا رأسنا تفاخراً بهذا منذُ زمنٍ بعيد.

وهؤلاء؛؛؛ بدلاً من أن يهيبوا أنفسهم لنصرة أخوانهم؛؛ وللجهاد في سبيل الله؛ امتثالاً لأمر الله؛ وضد اعتى منظمة ارهابية كبيرة في العالم بأسره؛؛؛ اكتفوا بجهاد الشياطين؛ وهو _أي الشيطان_ الحليف القوي لاسرائيل أعداء الله؛؛؛ فيا فخركم بأنفسكم أيتها المجموعة الشيطانية؛؛؛ وإخوانكم في لبنان يُـذبحـون,,,, وأنتم رفعتم عن أنفسكم المسؤوليـة أمام الله _وكفى بهذا عارٌ لكم_ لتكونوا أحباب اسرائيل؛؛ فقط بحجة أن من يحارب اسرائيل هم من الشيعـة

وحتى لا تكونوا كثيراً أذكياء لتكيلوا علي الاتهامات والبطلان؛؛؛ فإنني مسلم سني حتى النخاع

والله ينصر إخواننا المجاهدين في لبنان وفي فلسطين وفي العـراق وفي كل بقاع من هذه الأرض ضد كل معتدٍ أثيـم؛؛؛
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.
.

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

لم تلق قضية من القضايا السياسية أهمية بالغة كما نالتها قضية فلسطين.. سواء على الصعيد العربي أو العالمي.. فالمسألة الصهيونية لم تكن مستندة إلى واقع تاريخي أو قومي بل هي مسألة خلقتها الظروف الإقتصادية السائدة في أوروبا بأقلية لم تستطع الانصهار في المجتمعات الأوروبية ثم تطورت وتوسعت لتصبح مسألة استعمارية وتوسع أوروبي؛

بدأت القصة عام 1896م. عندما أصدر اليهودي تيودور هرتزل كتابه تحت عنوان" الدولة اليهودية".... قال فيه أن هجرة اليهود من بلد إلى آخر لن تحل مشكلة اليهود.. بل إن الحل برأيه هو أن قطعة من الأرض تكون كافية لإقامة الدولة اليهودية

وفي المؤتمر الصهيوني الأول الذي عقد في بازل ـ سويسرا تم اختيار فلسطين لتكون وطنا قوميا للشعب اليهودي

وفي عام 1916م. في اتفاقية سايكس بيكو... التي عقدت على مشارف الحرب العالمية الأولى بين بريطانيا وفرنسا... عقدت لتقسيم سوريا ولبنان وشرق الأردن والعراق وفلسطين... وكانت فلسطين من نصيب بريطانيا

فحاول الصهاينة التقرب من الحكومة البريطانية.. وأخذوا الوعود منها.. أو من وزير خارجيتها آرثر بلفور الذي قطع وعدا على نفسه بإنشاء وطن لليهود في فلسطين... لأسباب كثيرة أهمها الأهداف الاسراتيجية وهي رغبة بريطانيا في زرع جسم غريب في الوطن العربي.. وأيضا جعل العرب في حاجة ماسة إلى بريطانيا للوقوف بجانبهم

ثم تأتي الأهداف المؤقتة.. وهي المركز المالي الذي يتمتع به اليهود والذي تحتاجه بريطانيا لكسب الحرب.. كما أن الأخيرة تحتاج لأجهزة اليهود الدعائية ونظام تجسسها... وأهداف أخرى لا حاجة لها الآن

وهكذا صدر وعد بلفور في نوفمبر 1917م.

وطبعا... العرب كانوا أصحاب ضمير واع آنذاك... لم يسكتوا وقاموا بالعديد من الثورات... حتى انسحبت بريطانيا في عام 1948م. وتم الاعتراف بالدولة اليهودية إسرائيل.. وعاصمتها تل أبيب..... ؛

عندها بدأ الصراع السياسي العسكري...؛

حرب الـ 48 التي انهزم العرب بها... حرب الـ 56 وهي العدوان الثلاثي.. أيضا هزيمة العرب؛

حرب الـ 67.. هزيمة للعرب

حرب الـ 73 " 6رمضان 10 اكتوبر" وأخيرا جاء النصر.. انتصر العرب بعد التخطيط الجيد والسليم.. وتمكن العرب من تحطيم مقولة" الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر" للمرة الأولى.. والأخيرة حتى يومنا هذا....؛

بعدهابدأت مرحلة اتفاقيات السلام.. أولا المصرية ـ الإسرائيلية... ثانيا إتفاقية غزة ـ أريحا... ثالثا الأردنية ـ الإسرائيلية.. لكن لم تحدث اتفاقية بين لبنان والدولة الإسرائيلية

العاقل الآن.. بالتأكيد سيعرف أن إسرائيل ليست إلا كيان صهيوني دخيل على المنطقة العربية والإسلامية.... وهذا الدخيل يجب أن يقاوَم بكل السبل المتاحة حتى تحرر فلسطين من الشمال إلى الجنوب.. من البحر إلى النهر.. من المتوسط إلى الميت

حسنا.. ومن خلال قصتنا هذه التي تبكي الحجر وتدمي القلب.. قصة الظلم القهر.. يرى -العاقل منا وصاحب الضمير ـ يرى أنه وحتى الآن....حتى هذه الساعة.. لم يتحرك أحد.. ولا حتى بما هو أضعف الإيمان.. لا مصر..لا الأردن..لا السعودية..ولا دولة عربية تملك ذرة من الضمير ما عدا هذه الصغيرة.. العظيمة؛؛ هي التي أحست بواجب العرب والإسلام.. واجبهم الذي يحتم عليهم الدفاع عن اخوانهم في فلسطين... أحست وحدها وواجهت وحدها كل شيء

لبنان... السيد حسن نصر الله.. الشيعيّ الشيعيّ الشيعيّ

ألا تشعرون بالعار أيها السادة الكرام... العائلة الإسلامية... أيّ إسلام هذا هو الذي يدعو إلى التفرقة.. الإسلام هو حزب واحد لا أحزاب.. الإسلام هو الإسلام لا هو السنة ولا الشيعة.. بل هو كلمة الحق التي تقال.. التي لايُعلى عليها

لا إله إلا الله محمد ـ صلى الله عليه واله وسلم - رسول الله

إنه يدافه عنكم برجاله.. بإيمانه.. بكرامته.. بشرفه يدافع عنكم.. يعرض حزبه لخطر من أجلكم
أيها العرب الكرام.. أيتها العائلة الإسلامية البريدية..؛

كيف تعتبرونه من الأعداء..؟؛
كيف تقولون أنه كاذب صهيوني..؟؛
كيف تدعون أنه من أنصار إسرائيل..؟؛
كيف تتجرؤون على التعرف له بكلمة واحدة..؟؛
ألأنه يتبع مذهبا آخرا.. مذهب لا يختلف عن مذهبكم إلا بماهو صغير لا يُذكر؟؛
أين عقولكم التي تتميزون بها عن سائر المخلوقات..؟ أشك صراحة بوجودها

إنه يدافع عنكم.. من تعتبرونه من المجرمين.. يمتلك ضميرا يعادل كل ضمائركم.. هذا إن وجدت أيها السّادة الكرام..

يدافع عن شرفكم وأنتم لا تحركون ساكنا.. ولا حتى بكلمة أو بدرهم واحد من دراهمكم أو دنانيركم
سيأتي اليوم الذي سننتصر فيه.. إنه قادم بإذن الله تعالى.. عندها ـ أعدكم ـ ستستحون من أنفسكم
والسلام عليكم أيها المسلمون
.
.

السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته

فجأة ووسط الأزمة اللبنانية يخرج علينا مشعلوا الفتن من العرب سواء من أفراد أو من مجموعات بريدية ليحاربوا مع اسرائيل في الجبهة الداخلية بعد ملاقاتهم صعوبات على الجبهة العسكرية

تماما كما فعلوها في كل موقف جاد يقف فيه العرب تجد هؤلاء المرتزقة يقفون بأسلحتهم (أقصد ألسنتهم) يفرقون الجمع خوفا من أن يصبحوا كتلة واحدة وقوة واحدة لا يقدر أحد في هذا العالم عليهم

وهذا بالضبط ما حدث بالضبط في العراق
وهذا بالضبط ما حدث في الحرب الأهلية في لبنان التي كانت بفعل فاعل
وهذا تعليق على ما يروجوا له وهو حقا يثير الاشمئزاز وبطلانه ظاهر جلي لأي عاقل
فتتحدثون عن المخطط الايراني،، ولا تتحدثون عن المخطط الصهيوني!!؟؛
إيه خلاص أخدنا على اسرائيل وأمريكا للدرجة دي!!؛
أصبحنا لا نضعهم في حساباتنا وهم المسئولون عن كل ما يحدث

الحمد لله أن سخر الله إيران وسوريا ليساعدا حزب الله ولولاهم لضاعت لبنان ولضاع ما بعدها من دول عربية لا تستطيع أن تحمي نفسها على الإطلاق مع المليارات التي تنفقها على التسليح

وبدلا من أن تشحذوا الهمم لتستبدلوا إيران بجهودكم وجنودكم ومساعداتكم تتقاعصوا عن القضية برمتها وكأن الحرب التي تحدث في الشارع المقابل طالما لم تنل من شارعنا فليذهبوا من يحاربوا فيها إلى الجحيم

أما نحن فآمنين
أقول لكم نعم آمنين
اليوم

ولكن غدا لن نستطيع ان نجزم

فحكامنا لا يختارون موعد المعركة ولا تعتمدون عليهم في ذلك لأن هذا أمر الله يختاره وقتما وأينما شاء سبحانه

والمتغيرات التي من حولنا تتبدل في لحظة

وبدلا من أن تشتتوا وتفرقوا الناس بتحويل القضية حتى لا تشعروا بالذنب على ضعفكم،، كما حدث في مسألة سب الرسول التي تحولت بقدرة قادر إلى الاختلاف على الأستاذ عمرو خالد

فسبحان الله أصبحنا الآن نختلف حول مسلمون وأقولها ثانية
مسلمون لبنانيون يقولون لا اله إلا الله
أين تذهبوا من لا إله إلا الله يوم القيامة

هذا ما قاله الحبيب المصطفى حين قتل أحد الصحابة كافر نطق بالشهادة خوفا من السيف فكان هذا رده صلى الله عليه وسلم
من أنتم لتقولوا هذا إلى النار وهذا إلى الجنة

فمن السنيين من هو غائب عن الدنيا في ملذات الزنا والخمر والمال الحرام والشرك ومع ذلك نقول أخونا المسلم وهؤلاء نعاديهم من اجل تلك السخافات

من يطلق هذه الفتن في هذا الوقت هو إما خائن وإما جاهل
فإذا كان خائن فاحذروه فهو اليوم معكم وغدا عليكم وإن كان جاهلا فوجب علينا التوعية فكم من جرائم ترتكب باسم الجهل
وموقفكم لا يرد عليه إلا بهذه الآيات من سورة النور والتي تتحدث عن كشف المنافقين في التجهيز لجيش العسرة:؛

• يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (73)
  
• يَحْلِفُونَ بِاللّهِ مَا قَالُواْ وَلَقَدْ قَالُواْ كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَكَفَرُواْ بَعْدَ إِسْلاَمِهِمْ وَهَمُّواْ بِمَا لَمْ يَنَالُواْ وَمَا نَقَمُواْ إِلاَّ أَنْ أَغْنَاهُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُواْ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الأَرْضِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ (74)
  
• وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)
  
• فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ (76)
  
• فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُونَ(77)
  
• أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ وَأَنَّ اللّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78)
  
• الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (79)
  
• اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللّهُ لَهُمْ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (80)
  
• فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلاَفَ رَسُولِ اللّهِ وَكَرِهُواْ أَن يُجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَقَالُواْ لاَ تَنفِرُواْ فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81)
  
• فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (82)
  
• فَإِن رَّجَعَكَ اللّهُ إِلَى طَآئِفَةٍ مِّنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُل لَّن تَخْرُجُواْ مَعِيَ أَبَدًا وَلَن تُقَاتِلُواْ مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُم بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُواْ مَعَ الْخَالِفِينَ (83)
  
• وَلاَ تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلاَ تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِاللّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَاسِقُونَ (84)
  
• وَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85)
  
• وَإِذَآ أُنزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُواْ بِاللّهِ وَجَاهِدُواْ مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُوْلُواْ الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَقَالُواْ ذَرْنَا نَكُن مَّعَ الْقَاعِدِينَ (86)
  
• رَضُواْ بِأَن يَكُونُواْ مَعَ الْخَوَالِفِ وَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لاَ يَفْقَهُونَ (87)
  
• لَكِنِ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ جَاهَدُواْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ وَأُوْلَئِكَ لَهُمُ الْخَيْرَاتُ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)