شغل الترمومتر
اخوتي الأفاضل
كنت قد عرفت معلومة جميلة جدا استغلتها بعد ذلك كترمومتر لمعرفة تقبل الله للعمل فقد سمعت في أحد الدروس أن:
من علامات تقبل الله لطاعة فعلتها أن يوفقك لطاعة أخرى بعدها،. وأن من علامات تقبل رمضان أن يوفقك الله سبحانه بعد رمضان لطاعة جديدة.
وبِناءً على هذه المعلومة
أريد الآن كل واحد منكم أن يتذكر هذا اليوم العام الماضي كيف كان؟ هل زاد في دينه شئ؟
لو كانت الاجابة بنعم فافرح فإنك على الطريق الصحيح وأكمل المسيرة،
وإن كانت الاجابة بلا فعندك مشكلة وتحتاج مراجعة لنفسك لترى أين القصور.
والآن هل يمكننا الاجتهاد في رمضان بهذه النية
تخيل معي لو اجتهدت كل رمضان وفي كل عام أعطاك الله من طاعاته شيئا كنت تتمناه ولم يكن لديك سببا له،
أليست متعة أليس هذا هدف رائع تسعى اليه، خاصة لو راجعت نفسك ووجدت أن هذه القصة تكررت معك في السنوات الماضية وأنت لا تدري ألا تشعر بالحماس للمزيد،
أليس هذا أجمل ما تحيا من اجله وأنت تنتظر خير كثير من الله مالك السماوات والأرض التي لا تفرغ خزائنه!!
© 2006, Daliah Rashwan
للكاتبة مقالة بعنوان :سلوك الناس في رمضان
للكاتبة مقالة بعنوان :كلام فاضي
Return To Islamic Gate